رواية كيان الزين الفصل الثامن عشر 18 الجزء الثاني بقلم كيان كاتبة
في القسم بالتحديد في مكتب غيث كان أعقد بشرود اقطعه دخول أسر المفاجئ
اسر بضحكه ' مفاجاه
غيث هو ينظر له بصدمه : أسر..........
اسر و هو يرجي عليه و حضنه بشده : وحشتني يا بابي
غيث هو يبوسه من وشه و يبادله الحضن : و انت اكتر يا قلب بأبي............
اسر وهو يبعد عنه بزعل طفولي : لو انا وحشتك كنت جيت شوفتني..........
غيث بحنان : حق عليا أكمل كلامه باستغراب بس انت جيت مع مين.......!!!!!
زين من خلف غيث قال بهدوء : معايا.........
اما في فيلا الدمنهوري وبالتحديد في غرفه سليم
سليم بصدمه : ايه اطلقك
سليا بعيون دامعه : ده الحل يا سليم
سليم مسكها من دراعها وقال : حل ايه و حل لمين
سليا بعيون حمراء : حل ليك انت مش بتحبني وعلشان ترتاح طلقني
سليم ساب درعها وقال بزعيق : ارتاح اكمل كلامه بنبره اهدي انا راحتي مبلقهاش غير معاكي يا سليا
سليا بعصبية و نهيار : امال كل افعلك وكلامك عكس كده ليه
سليم خدها في حضنه مره واحد : خلاص اهدي بطلي عياط حق عليا
سليا بشهقات : انا بحبك يا سليم متبعدش عني
اما في القسم عند غيث
نظر له غيث بدهشه قال ببرود هو يحضن أسر : مكنتش متوقع منك حاجه زي دي
زين بنفس برود غيث هو يعقد علي الكرسي : لا اتوقع أنا اعمل اي حاجه علشان خاطر أسر
اسر بطفوله : بس انت يا بابي وحشتني اوي
لحظ غيث تغير ملامح زين الي الضيق قال بتفهم : أسر حبيبي انت عارف انك محظوظ
اسر بستغراب : ليه يا بابي
غيث بهدوء هو يلمس : علي شعره علشان الاطفال كلها عندها اب واحد الي انت عندك اتنين انا و عمو زين مش انت ولد شاطر و بتسمع الكلام هز أسر راسه باه قال غيث يبقي تنادي لزين يا بابي من هنا ورايح اتفقني
اسر بضحكه طفوله : اتفقتي
كان زين يتابع الحوار في صمت هو مبسوط بداخله بقتنا أسر بكلام غيث قال بهدوء : طيب احنا لزم نمشي دلوقتي علشان وراي مشوار
غيث بهدوء : تمام
زين : بليل عملين حفله في الفيلا بتعتي بمناسبه جوازي من سها هستناك تيجي
اما في شقه عصام كانت همس نايمه صحيت على حركه في وشها فتحت عيونها وكان عصام قاعد بيتاملها
نظرت له بحب واضح زاح عصام الشعر من علي وشها وباسها من خدها : صباح النور يا قلبي عامله ايه دلوقتي
همس بصوت ناعس : الحمد لله احسن
عصام بهدوء : طب الحمد الله قوم فوقي كده علشان هنروح عند زين عامل حافلة في الفيلا بمناسبة جوازه
همس بستغراب : حفله.....!!!!!
في المساء في فيلا الدمنهوري كانت الحفله ابتدئت
كانت سعاد طالعه بالعصر لكيان و قفت لما ندهت عليها سها بصوت عالي : الحقيني بمايه يا سعاد هموت
سعاد بلغبطه : مالك يا ست سها
سها بعصبية : عايزه مايه سيب الصنيه و روحي هاتي مايه
سعاد بطاعه : حاضر
بعد أن رحلت سعاد الي المطبخ خرجت سها حبايه و حطتها في العصير قالت بشر : باي باي يا كيان
اما في غرفت زين كان واقف امام المراه يعدل شعره
كانت كيان تنظر له بعيون حمراء وهي تلبس أسر قالت بحزن واضح في نبرتها : خلصت يا حبيبي
اسر بطفوله هو ينظر لزين : ايه رايك يا بابي
ابتسمت كيان بصدمه و دموع اما زين لف له و نظر له بعيون حمراء قال بصدمه : ايه.....!!!!!!
اسر بطفوله : ايه رايك يا بابي حلو
زين بحنان و حب واضح وهو يعقد علي ركبته أمامه : قمر يا قلب بأبي
ابتدء أسر يكح بشده
كيان بقلقل : مالك يا أسر
زين ببعض الخوف : شكله شرق هاتي مايه
كيان بخوف : هروح اجيب قاطعتها دخول سعاد بالعصير
كيان بسرعه : هاتي يا داده جتي في وقتك أكملت كلمها هي تناول أسر العصير قالت كيان بحنان اشرب يا قلبي.............
تتوقعوا ايه الي هيحصل 🙃🙂🥺
#الجزء_الثاني
#الفصل_الثامن_عشر
#روايه_كيان_الزين
بقلم كيان كاتبه