رواية رحلة زينة الفصل التاسع 9 بقلم ياسمين طارق


 رواية رحلة زينة الفصل التاسع 9 بقلم ياسمين طارق


هقول تاني بلاش تم واستيكر رأيكم بيفرق جدا والله .
_________

"وكل خطط جنات باظت وخلص السيشن بأمان وحب ورجعوا للبيت عند باقي العيلة للهيصة وتلبيس الدهب."
_________
| في بيت زينة | 

"الفرحة مالية البيت ورحيم منزلش عينو من على زينة طول الخطوبة بأبتسامته اللي كانت طالعة من القلب بوجودها، وزينة كانت ملاحظة."

زينة بإبتسامة: بتبصلي كده ليه الناس عيونها عليك .

رحيم: بملي عيني من زينة البنات اللي بقِت بين ايديا، نفسي متبقاش خطوبة بس، ياريتنا اتجوزنا وروحنا بيتنا احسن يا زينة الستات .

ابتسمت زينة وقالت: لسة بدري يا رحيم، مستعجل على اي، مسيرنا نبقى في بيت واحد بس لما بيتنا يجهز .

رحيم: مش فارق معايا يجهز او لا، كل اللي عايزو اننا نهرب من عيون الناس ونروح مكان مفيهوش حد غيرنا .

زينة: ان شاء الله يا رحيم هنبقى في بيت واحد خاص بينا وبعيد عن عيونهم كلهم، بس قول يارب .
رحيم: ياااااارب .









"ضحكت زينة عليه، وكملوا هيصة وسط العيلة."
"وعلى أحد المقاعد يجلس شخصًا ما يراقب جنات بعيون مليئة بالأعجاب وتريد معرفة من هي تلك الفتاة؟ وظلت عيناه تراقبها حتى نهاية الإحتفال."
"نزلت جنات بعد ما خلصت الخطوبة وكانت مقهورة وجواها غِل فظيع انها مقدرتش تعمل حاجه طول الحفلة وسط العيلة، كان جواها كلام كتير يتقال بس مطلعش خوفًا من الاحراج، وسمعت حد بيناديها من وراها ولفِت لمصدر الصوت وكان شاب اول مرة تشوفه."

جنات بإستغراب: ايوة نعم؟

الشاب: هو حضرتك صاحبة العروسه؟

اتقلب وش جنات لكسرة وقالت: لا تبع العريس .

لاحظ الشاب ملامحها المكسورة وقال: باين حضرتك كنتي بتحبيه صح؟ 

جنات: اهو نصيب الحمدلله ربنا يكملهم على خير "وفي سرها قالت" يارب ميتهنوا ببعض اصلا .

الشاب ابتسم وقال: يارب، بس انتي تقربيله اي؟ 

جنات: بنت عمتو .

الشاب وهو بيلعب في شعرو: مكنتش اعرف ان عنده قرايب قمرات كده .

جنات ابتسمت وقالتلو: شكرًا .

الشاب بصلها: انا فارس صاحب رحيم في الشغل .

جنات: وانا جنات، تشرفنا .

فارس بإبتسامة: الشرف ليا، طب معاكي حد يوصلك؟ 

ابتسمت جنات وقالت: ايوة عيلتي هرجع معاهم .

فارس: طب استأذن انا، فرصة سعيدة يا جنات واتمنى تتكرر تاني .

جنات: بإذن الله .

"ومشي فارس وهو جواه حاجه غريبة من نحيتها، حاسس انه حبها وفي نفس الوقت لسة ميعرفهاش عشان يتأكد من مشاعرو، بس قرر انه يحاول يقرب منها من نحيه رحيم."
_________
| تاني يوم في الكافية |

"فارس شاف رحيم والكل بيباركلوا وفرحانين بيه، وسلم عليه زيهم وباركلوا بس لسة في بالو جنات وعايز يعرفها بس يجبهاله منين، طول اليوم باصص عليه وعايز يفتح الموضوع بس خايف هيكون اي رد فعله لما يسئله على واحدة من عيلته، بس اتشجع وقال يكلمه بعيد عن الناس وندهلوا ودخلوا جوا وبدأ يتكلم."

فارس بتوتر: كنت عايز اسئلك في حاجه كده .

رحيم باستغراب: في اي يفارس قول؟ 

فارس وهو بيلعب في شعرو: جنات .

رحيم: مالها؟ 

فارس وهو بيبص يمين وشمال: كنت .. كنت عايز يعني ..

رحيم بضحكه: متقول في اي مالها جنات؟ 

فارس: بصراحه .. عايز اتعرف عليها و .. وكده يعني .. وعرفت انها قريبتك امبارح بعد الخطوبة وعرفت اسمها وانها تبقى بنت عمتك فأعجبت بيها وبشخصيتها .

ابتسم رحيم من كلام صاحبه وقال: طب هسأل عمتي بردو وجوزها وهديك رد .

فِرح فارس جدًا وحضنه: شكرًا يا رحيم بجد مش هنسهالك ابدًا .

"ضحك رحيم على رد فعل فارس وحضنه، وفضل طول اليوم فارس مبسوط وحاسس بسعادة وان خلاص هيتجوز جنات بجد."
_________








| تاني يوم في منزل زينة | 

"صحيت زينة وحسِت قلبها مش مطمنها، وعينيها كانت مدمعه وحمره وكأنها معيطه وهي نايمه، قامِت من السرير ولقِت نفسها بتجري على اوضة اخواتها الصغيرين بدون ارادتها وكإن قلبها هو الي بيدلها على مكان الخطر."

زينة: ريااان، رياان افتح .

مامت زينة راحتلها بقلق وقالت: زينة في اي؟؟ مالو ريان !! 

زينة بحزن وصوت موجوع: معرفش، قلبي مش مطمني عليه، وهو مش بيفتح، ريااان يا رياان حبيبي افتح رياان . 

جه ابو زينة على الصوت بقلق: في اي يا زينة بتنادي على ريان ليه كده؟ 

زينة بصِت لابوها بعيون مليانه توتر: بابا، هو فين دياب! 

ابوها بص بإستغراب على سؤالها: دياب مش هنا راح الدرس الصبح ولسة مجاش ! بس فهميني في اي بالظبط !!

زينة قالت بصوت مبحوح: كابوس يا بابا، كابوس يا ماما، صحيت قلبي مش مريحني ولقيتني من غير ارادتي بجري على اوضة ريان وليان و .... 

بعدها برقِت زينة وافتكرت: لياان، صح لياان فين ! وفين مريم كمان !!!

زينة مسكِت دماغها جامد من الصداع والحلم مش مفارقها وقالت بصوت عالي: بس، اسكتو بسس .

"وبعدها بصِت على ابوها وامها بوجع وحزن واستسلمت للإغماء ووقعت على الارض فاقدة الوعي." 

ام زينة بقلق وصوت عالي وهي بتلحقها: زينةة، زينة يا بنتي زينةة ! 

"سمع صوتها دياب وهو داخل من البيت وجري على ابوه وامه ولقى زينة وهي مغمى عليها وبترتعش جامد بس مش بترد على حد فيهم، ومريم جات هي كمان على صوت زعيق امها وشافت زينة وجريت جابت كوباية مايه وفضلت ترمي مايه على وشها لكن مفيش استجابة من زينة، وجابت برفان كمان وبردو نفس الكلام."

ابو زينة بقلق جامد: لازم نتصل بالاسعاف، ديااب اتصل بالاسعاف بسرعه حالًا .

"دياب طلع موبايله ورن على الاسعاف الي جُم في وقت قصير اوي واخدوها على المستشفى." 
_________

| في الكافية | 

"رحيم حس بنغزة في قلبه بدون سبب، واول حد جه فباله هي زينة، حس انها مش كويسة، مسك موبايله وفضل يرن عليها لكن مفيش رد، زاد قلق رحيم وخوفه واحساسه بدأ يزيد، رن على ابو زينة الي بردو مكنش بيرد عليه، رن على مريم اخت زينة الي ردت من تاني مرة."

رحيم بقلق: مريم، كويس انك رديتي، هو في اي محدش بيرد عليا .

"سكت لما سمع صوت عياط مريم وفي دوشة حواليها وسمع جملة كادت توقف قلبه."

سمع دكتور بيقول: حد يلحق المريضة بسرعه .

_________

#رحلة_زينه.
#الجزء_التاسع.
لـ ياسمين' ورد🦋 <



لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×