رواية عامل دليفري الفصل الحادي عشر 11 بقلم عادل عبدالله


 رواية عامل دليفري الفصل الحادي عشر 11 بقلم عادل عبدالله


#أوردر_دليفري

#الكاتب_عادل_عبد_الله

#الحلقة_الحادية_عشر


نرمين : هفضل صاحية مش هنام و هستني منك مكالمة تقولي إنك خلصت المهمة بنجاح .

معاذ : ساعتين بالظبط وكل حاجة هتبقي تمام .

نرمين : وأنا مجهزالك شنطة فيها باقي الفلوس يا معاذ ، ٢٥٠ ألف جنية في إنتظارك .


يجلس معاذ في الكافية ينتظر مرور الوقت الذي حدده لتنفيذ خطته .

بعد مرور بعضاً من الوقت نظر معاذ في ساعته ، مازالت الخامسة والنصف فجراً .

هو يعلم أن طارق يخرج من منزله في السابعة والربع صباحاً كل يوم ، ويعلم طريقه جيدا حتي يصل جراج السيارات ويستقل سيارته متوجهاً إلي عمله .

أعد معاذ عدته لتنفيذ خطته لتظهر كحا،دث د،هس غير مدبر .


في السابعة صباحاً تماماً إنصرف من الكافية بالسيارة ونزل بالقرب من الطريق ، ثم خلع اللوحات المعدنية للسيارة حتي لا يتعرف عليها أحداً بعد الحاد،ث .

وضع لوحات السيارة داخلها وجلس في السيارة ينتظر ظهور طارق وخروجه من منزله .


بعد دقائق خرج طارق من مسكنه وسار في طريقه المعتاد .

أدار معاذ السيارة وسار بسرعة كبيرة في إتجاه طارق قاصداً د،هسه !! 

ولكن فجأة ينف،جر إطار السيارة لتنحر،ف عجلة القيادة في يده وترت،طم السيارة بسيارة أخري تقف علي جانب الطريق ، وينجو طارق من المو،ت بأعجوبة !!!

يتجمع المارة بالشارع حوله " ومن بينهم طارق " ، ثم يخرج معاذ من السيارة بعد إصا،بته ببعض الكدمات !!

يأخذ معاذ السيارة إلي الصيانة ، بينما كان يشعر بغ،ضب شديد !!

قال في خاطره : لسه لك عمر يا ابن اللذ،ينه !! كنت خلاص هخلص،،عليك وأريح نرمين من شرك !! لكن معلش لسه لك عمر يوم ولا يومين لما أشوفلك طريقة تانية .


يسمع معاذ صوت جرس هاتفهه فيجد اسم نرمين علي شاشته ...

معاذ : ألو ، أيوه يا نرمين .

نرمين : أيوه يا معاذ ، طمني عملت ايه ؟

معاذ : لسه له عمر .

نرمين " بغ،ضب " : ليه ؟ ايه اللي حصل ؟

معاذ : أنا كنت مجهز نفسي أد،هسه بعربية أجرتها وشيلت النمر بتاعتها ، لكن لحٌسن حظه العجلة فر،،قعت و خبطت في عربية كانت واقفة في الشارع قبل ما أوصله !!

نرمين : أنت بتتكلم بجد يا معاذ ؟ ولا مقدرتش تنفذ وخو،فت ؟؟

معاذ : لأ ، أنا مبها،فش ، اللي قولته ده اللي حصل ، حتي أنا احد دلوقتي عند الميكانيكي بصلح العربية اللي كنت مأجرها .

نرمين : أوعي تكون بتلعب بيا با معاذ ؟؟

معاذ : لأ ، أنا مستحيل ألعب بيكي أنتي بالذات .

نرمين : وناوي تعمل ايه دلوقتي ؟

معاذ : لسه مش عارف ، لما أشوف حيلة جديدة .

نرمين : حاول تخلصني يا معاذ من الموضوع ده في أقرب وقت ، أنا خا،يفة علي نفسي منه أوي .

معاذ : متخا،فيش طول ما أنا جنبك .

ظل معاذ يفكر في فكرة جديدة ليومين متتاليين ، ولكنه ظل حائراً !! حتي جاءه اتصال من نرمين تسأله : عملت ايه يا معاذ ؟؟

معاذ : لسه .

نرمين : كلمني بصراحة أنت ناوي تنفذ ولا لأ ؟؟

معاذ : هنفذ طبعا بس لسه مش لاقي الطريقة اللي أخلص بيها الموضوع بدون دليل يوديني في دا،هية !!

نرمين : أنا فكرت ولقيتلك طريقة سهلة وبدون دليل وراك .

معاذ : ياريت ، قولي ايه هي الطريقة دي ؟

نرمين : أنا عارفة إن طارق بيشتغل علي عربيته تبع ابليكشن اوبر .

معاذ : وبعدين ؟

نرمين : أنت هتتصل بيه وتقوله أنك عايزه يوصلك مشوار بعربيته بعيد عن الابلكيشن علشان يستفيد بالأجرة كلها بدون خصومات الشركة .

معاذ : ولو سألني جيبت رقم تليفونه منين أقوله ايه ؟؟

نرمين : قوله إنك أخدته من واحد صاحبك .

معاذ : وبعدين ؟؟

نرمين : حاول يكون المشوار بيمر من منطقة مهجورة ، وفي المنطقة دي خلص،،،عليه .

معاذ : أزاي ؟؟

نرمين : حاول تقعد وراه وفي المكان المناسب تخرج حبل من جيبك وتخ،نقه .

معاذ : أخ،نقه !!!

نرمين : أيوه ، مالك ؟! خا،يف ولا ايه ؟؟

معاذ : لأ ابداً .

نرمين : يعني هتنفذ الخطة دي ؟ ولا لسه هتفكر ؟

معاذ : لأ خلاص ، أنا هنفذ خطتك دي .

نرمين " تضحك " : شنطة الفلوس وأنا مستنيينك يا ميزو .

معاذ : بكره بالكتير أكون نفذت .


مساء اليوم التالي

يشتري معاذ خط هاتف محمول جديد،ثم يتصل بطارق للمرة الأولي .

معاذ : ألو ، حضرتك استاذ طارق ؟

طارق : أيوه يا فندم ، مين معايا ؟

معاذ : أنا كنت عايزك توصلني مشوار بعد حلوان .

طارق : حضرتك حجزت علي الابلكيشن ؟

معاذ : لأ أنا أخدت رقمك من صديق ليا وقالي أكلمك علشان أجرة التوصيل تكون كلها لك .

طارق : مين صديقك ده ؟

معاذ : صديق ليا اسمه عمرو كنت انت وصلته في مرة وقالي أنك حد  كويس ومريح في المشاوير الطويلة .

طارق : الحقيقة أنا مش فاكره خالص !!

معاذ : المهم دلوقتي ، قولت ايه ؟ هتوصلني ولا مش فاضي ؟

طارق : مفيش مانع ، ممكن نتفق علي الأجرة من دلوقتي ؟

معاذ : بالنسبة للأجرة مفيش مشكلة ، اللي أنت عايزه هتاخده وبزياده ، انا كل اللي يهمني أنك توصلني بسرعة وتنتظرني لمدة نص ساعة وترجعني تاني .

 طارق : مفيش مانع .


بعد ساعة كان طارق يقف بسيارته في إنتظار معاذ .

بمجرد وصول معاذ ركب معه في الكرسي الخلفي وبدأوا رحلتهم .

سارت السيارة بسرعه حتي بدأ يسير في الطريق الصحراوي .

بدأ يستعد معاذ لتنفيذ خطته وطلب منه الإنحر،اف في أحد الطرق الخالية !!

معاذ : بعد إذنك أدخل الطريق ده .

طارق : لكن الطريق ده أنا معرفوش وضلمة أوي !!!

معاذ : ده أقرب طريق ، خمس دقايق بالظبط ونوصل ، إنما الطريق التاني بعيد هياخد نص ساعة .

طارق : طيب أنت معاك لوكيشن يسهلنا الطريق ؟؟

معاذ : لأ ، أنا حافظ الطريق كويس .

طارق " مبتسماً بطيبة " : أوعي تكون ناوي تسرقني ؟؟

معاذ " يضحك " : لأ متخافش .


            الفصل الثاني عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×