رواية عشق ابيض واسود الفصل الثاني 2 بقلم عائشة الكيلاني

رواية عشق ابيض واسود الفصل الثاني 2 بقلم عائشة الكيلاني

 رواية عشق ابيض واسود الفصل الثاني 2 بقلم عائشة الكيلاني


عشق ابيض و اسود🤍🖤

وقعت على الارض اغمو عليها اسر بصلها بصدمة نزل لمستواها شالها حطها على الكنبة جري على المطبخ جاب ماية و خرج جري اتجه ليها رش الماية على وشها لحد ما فتحت عيونها ببطء بصتلها بهدوء بس هدوء موميت ساعدها تقعد و شربها الماية قبل راسها :- حقك عليا يا حبيبتي انا مش عارف عملت كدا ازاى 

لبنى بعدت عنه بهدوء :- محصلش حاجة يا اسر ، انا كويسة 

اسر مسك ايديها و قبلها:- اوعدك اني هرجعلك الفلوس في اقرب وقت ، لبنى دى امي و مقدرش اقف في وشها لان مليش غير رضاها عني 

لبنى مكنتش بتبصله ولا مركزة معاه ولا في كلامه كانت حاسه بوجع قلبها سحبت ايديها بهدوء  و دخلت اوضتها نامت على السرير اتغطت كفاية لدرجة ان وشها مش باين غمضت عيونها بألم 





فلاش 

خالد بغضب:- يعني اي في بيت عيلة ما يتهبب يجيلك شقة برا ولا هو مرمطة و خلاص 

مروان:- اوعي الابتسامات الكدبة و الكلام دا يخلوكي تتنزلي عن حقوقك 

لبنى قامت بعصبية و بصتلهم:- انتوا مالكم بيااا هااا عاملينا عليا كبار انا مش صغيرة و اسر بيحبني و امو شهادة لله مشوفتش منها حاجة وحشة ولا حتي هنا اخته دول كل يوم بيتصلو بيا و يطمنو عليا 

مروان:- لا مالنااا و نص انتي اختنا الصغيرة و زى ما انتي ليكي الحق تفرحي بنفسك احنا كمان لينا الحق اننا نفرح بيكي و نساعدك في الصح ، اسر كويس بس مع اول موقف مع امو مش هينصفك انتي مش هترتاحي معاهم 

خالد بهدوء:- يا حبيبتي احنا مكترناش على بعض احنا مش بنقول لا احنا بنقول شقة لوحدك ان شاء الله يا ستي في نفس الشارع بس تكونو بعيد عن الشر ، طب لو عشيتي في بيت العيله تقدري تقوليلي فين خصوصيتك فين راحتك دول مش ساهلين هيطلعو عينيك يا في الطالعة و النازلة لبنى احنا بنعمل كده علشان بنخاف عليكي و بعدين هو بيحشر نفسه في اقل حاجة انتي لسه في بيت ابوكي و دى مش غيرة ولا خوف دا تحكم فكري فيها و اعملي الى عايزاه بس مترجعيش تعيطي في الاخر 

مشهد تاني 

لبنى بصدمة :- ي يعني اي نسيب بعض 

اسر :- بصي يا لبنى اخواتك بيدخلو في كل صغيرة و كبيرة و انا سبق و قولت انى مش معايا اعمل فرح 

لبنى :- ف تسبني و المفروض الفرح فاضل شهر 

ام اسر:- يبقا النص بالنص  و بعدين ابنى كفاية جاب شبكة و وضب الشقة و العفشة مفيش داعي لفرح و شهر العسل و بعدين مانتي هتفرحي كل يوم ، انتي مش بتحبيه 

لبنى:- ايوة بس بابا مش هيوافق 

اسر:- المفروض انها حياتنا احنا مش حياتهم انتي معندكش شخصية انا حاسس اني خاطب طفلة صغيرة مش كدا 

مشهد تاني 

مروان:- هو انتي بعد الشر فيكي حاجة 

خالد بهدوء:- لو مسك عليكي حاجة قولي انتي ليه سلبية كدا بتتنزلي عن حقوقك ليه مالك اي الى حصلك انتي مكنتيش كدا يلعن ابو الحب الى يخليكي مذلولة لناس زى دول 

مروان:- مش كفاية فراشنا الشقة من اولها لاخرها كام مرة رجعو في كلامهم طالما معوش يقعدو جانب امو انتي مش قليلة علشان يبيعو و يشتروا فينا 





باك 

دموعها نزلت بوجع اد اي تنزلته و ضتحيتها كانوا على الفاضي و بقت مضمونة حتي الشبكة باعتها من وراء اهلها مسحت دموعها لم حست انه موجود قعد جانبها و فضل يمسح على شعرها بحنان و ضيقة من نفسه :- حقك عليا ، انا معرفش عملت كدا ازاى بس انتي السبب انتي الى طولتي لسانك عليا قولتي كلام مفيش راجل يستحمله 

لبنى فتحت عيونها قامت بصت له بهدوء :- انا عايزة اطلاق يا اسر 

اسر بصلها بصدمة بعدا عنها شوية و مذل مصدوم:- اي بتقولي اي لبنى انا اسر حبيبك ازاى تقولي كدا ازاي قدرتي تنطقيها 

لبنى بابتسامة وجع:- لانك مش نفس الشخص الى حبيته مش انت يا اسر مش انت ، كله نصيب انا مش عايزك يا اسر و ياما تطلاقني ياما اولع في نفسي و اجبلك مصيبة 

قالتها بعصبية و جنون :- سنة سنة و انا في نفس الأحداث تحكم امك و معايرتها ليا علشان ممخلفش تريقت مرتات اخواتك عليا رخامة هنا و كلامها الى زى السم و اخر ما تم امك تخد فلوسي من غير علمي و انت تمد ايدك عليا دا ابويا معملهاش يا اخى سنة و انت عاطى لامك نسخة من مفتاح شقتنا الى المفروض حياتنا لا برافو عليك يا اسر 

اسر قام:- طب اسمعي بقا انا هعمل نفسي مش سامع حاجة انا اعتذرت و انتي سايقة فيها طلاق مش هطلق ساامعة سابها و خرج نامت و غطت نفسها و كاتمة دموعها 

تاني يوم 

الدكتورة:- يعني اي مش فاهمه 

لبنى بثبات:- يعني مش عايزة اخلف حضرتك اكيد فهمتي قصدي و انا هنا علشان تساعدني لانى غيرت رايى 

الدكتورة :- للاسف مش هينفع يا لبنى 

لبنى بعدم فهم:- ليه مش هينفع 

الدكتورة و هى بتبص لتحاليل:- لانك حامل يا لبنى 

لبنى بصتلها بصدمة وووو 

يتبع 

و يا خويا كنت منعتني 🙆😂

رايكم مين غلطان 

الحلقة 2

عائشة الكيلاني


                الفصل الثالث من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×