رواية ايام في الحرام الفصل الثالث 3 بقلم عادل عبدالله

رواية ايام في الحرام الفصل الثالث 3 بقلم عادل عبدالله

رواية ايام في الحرام الفصل الثالث 3 بقلم عادل عبدالله

 

#أيام_في_الحرااام

#الكاتب_عادل_عبد_الله


#الحلقة_الثالثة


كمال : متخا،،فيش مفيش حاجة هتحصل .

سماح : أزاي ؟؟ دي مراتك شاف،تنا !!

كمال : قولتلك خلاص متخا،فيش ، أنا طالعلها حالا .

صعد كمال إلي شقته وما إن دخل حتي رأي سهير تبكي بحرارة .

كمال : أنتي بتعيطي ليه دلوقتي ؟ 

نظرت له نظرة مليئة بالق،هر والاحساس بالظلم !!

كمال : صدقيني أنتي فهمتي غلط .

سهير : أنت لسه هتكدب عليا بعد ما شوفتك بعيني !!!

كمال : بقولك أنتي فهمتي غلط .

سهير : يعني أنا علطول بفهم غلط ؟!! طيب فهمني أنت كنت عندها بتعمل أيه ؟؟ ولا هتكدب عينيا وتقولي مكنتش عندها ؟؟

كمال : يا سوسو أنا كنت طالع علي السلم ، و الست خرجت وأشتكت إن عندها تسريب ميه في الحمام فدخلت أشوفه .

سهير : كدااب !! أنت من أول ما شوفتها وأنت عينك هتطلع عليها !!

كمال : بيتهيألك .






سهير : أنت كمان هتكدبني !! عارف يا كمال أنت لو مبعدتش عن الست دي أنا هف،ضحك وأف،،ضحها.

كمال : أنتي بتهد،،ديني يا ولية ؟!! طيب أيه رأيك لو بؤك أتفتح وقولتي حاجة أنا هطلقك وأرميكي أنتي وعيالك في الشارع بجد زي ما قولتلك قبل كده .

سهير : بقي كده ؟؟

كمال : أيوه كده ، ويكون في علمك هنزلها تاني وتالت ورابع واللي عندك أعمليه .


دخلت سهير غرفتها وأغلقت بابها وظلت تخاطب د،،موعها ، فهي الآن وحيدة بلا سند بعد موت والدها ووالدتها وإنشغال أخوتها كلُ في حياته .

 صارت لا مآوي لها !! ماذا ستفعل إن نفذ كمال تهد،،يده لها وطر،دها؟!

وبعد تفكير طويل أختارت كتمان السر داخلها ، لا تعلم به أحداً لعله يتراجع أو أن ينتقم الله منه .


في اليوم التالي

اتصلت سماح بكمال ...

سماح : أيوه يا كمال ، قولي عملت ايه مع الولية مراتك ؟

كمال : مش أنا قولتلك متخا،،فيش !! ولا هتقدر تفتح بوئها .

سماح : معقول !! ليه ؟ أنت قولتلها أيه ؟؟

كمال " يضحك " : أنتي لسه متعرفيش كمال ، أنا مفيش حد يقدر يقف قدامي .

سماح : ليه ؟ عملتلها ايه ؟؟

كمال : خلي بالك أنا بعد كده كمان هنزل عندك وهقولها إني نازل عندك ومش هتقدر تعترض او تفتح بوئها .

سماح " تضحك " : ده أنت مجر،،م !!

كمال " يضحك " : بقولك لسه متعرفيش كمال !! ولو عايزاني أدخل عندك بعلم جوزك كمان ممكن أعملها ولا يهمني من حد .

سماح : لأ ، أوعي !! متبقاش مجنو،ن !!

كمال : يا حبيبتي علشان عيونك أنا أعمل أي حاجة .


مرت الأيام وظلت علاقة كمال بسماح كما هي في غفلة من زوجها ، بينما كانت زوجته المق،هو،رة  تعلم بتلك العلاقة ولا تستطيع منعه !!


كانت سماح تتلاشي إلتقاء سهير زوجة كمال بأي حال في أي مكان !! حتي ألتقت بها يوماً علي درج المنزل ، فألقت سماح عليها التحية ولكن سهير كتمت غيظها و تجاهلت الرد عليها و نظرت إليها بأشمئز،از  وتأ،فف وأنصرفت .

أشطا،طت سماح غيظاً فأصبحت كلما رأتها بعد ذلك نظرت إليها بنظرات كالسهام تملؤها الجرأة والتحدي !!! وكأنها تريد أن تقول لها " نعم أنا هي تلك المرأة الجميلة التي فضلها زوجك عليكي ، ويرا،فقها أيضاً بعلمك !! " .


أنتهت أيام الدراسة وأصبحت شمس و أخيها كريم مقيمين في البيت بإستمرار !! ومع خشيتها من إفت،،ضاح أمرهما قلت لقاءات كمال وسماح مما جن جنو،نه ، و أشعل لهيب الشوق لديه !!

ظل يحاول الإلتقاء بها ولكنها كانت ترفض ، حتي جاء يوماً واتصل بها وطلب منها اللقاء في ذات اليوم بأي طريقة !!

 ظلت تفكر في حيلة لتخرج أبنائها من البيت لمدة من الوقت ، حتي جلست وسط أبنائها قائلة لأبنها : أنت قاعد ليل ونهار علي التليفون ليه يا كريم ؟

كريم : عايزاني أعمل أيه ؟ أحنا في أجازة ومفيش مذاكرة .

سماح : أنزل ألعب مع أصحابك .

كريم : أصحابي في البلايستيشن وأنا مش معايا فلوس أروح ألعب معاهم .

سماح : طيب خد ٢٠ جنية وأنزل ألعب معاهم .

أبتسم كريم : بجد ؟؟

سماح : أيوه ، وفيها ايه !! أحنا في إجازة .

أخذ كريم ال٢٠ جنية و دخل يرتدي ملابسه للنزول .

نظرت شمس لأمها بحزن !!!

سماح : مالك أنتي كمان ؟؟

شمس : يعني كريم ينزل يلعب وأنا أفضل محبو،،سة هنا ؟؟

سماح : عايزة تروحي فين ؟؟

شمس : أروح لصاحبتي هدير أقعد معاها شوية ، مشوفتهاش من أول الأجازة .

سماح : طيب روحي لهدير ومتتأخريش عن ساعة واحدة .

شمس " بسعادة " : بجد يا ماما ؟؟

سماح : أيوه بجد يا روح ماما ، يلا بقا روحي ومتتأخريش عن ساعة زي ما قولتلك .

شمس : حاضر يا ماما .


ما أن نزل أبنائها حتي أتصلت سماح بكمال .

ابتسم كمال و هم بالنزول فنظرت إليه زوجته وسألته : رايح فين ؟؟

نظر لها كمال قائلا " بتحدي " : نازلها . ثم أستدار وفتح الباب وأنصرف بهدوء وثقة تاركاَ خلفه ناراً تستعر بداخل زوجته !!

أغلق الباب وأنزرفت دموعها بغزارة !!!

تشعر بقلة حيلتها وهو،انها !!

لا حيلة لها لمنعه !!

كم تشعر بضئالتها !!

كم تشعر بضعفها !!

ظلت تدعو عليه وعلي جارتها اللعو،ب .

وظلت تردد : حسبي الله ونعم الوكيل .. اللهي يارب يف،ضحكم .. يارب أنا غلبا،نة ومليش حد ، مليش غيرك تاخدلي حقي يارب .

وأستسلمت لد،موعها ومخيلتها التي تري فيها خيا،،نته لها والتي تعلم بأنها تجري الآن !!!






نزل كمال إلي شقة جارته والتي كانت في إنتظاره بشغف .

كانت جرأة كمال سبباً لمزيد من الإطمئنان لها .

بعد مرور بعضاً من الوقت سمعا دقات متتالية علي بابها !!!

سماح : هي المزغودة مراتك نزلت وراك تاني ولا أيه ؟؟

كمال : دي لو هيه هسود عيشتها ، هتشوفي هعمل فيها أيه قدامك ، روحي شوفيها هيه ولا مين .

قامت سماح و نظرت لتجد أبنتها !!!

عادت سماح تهرول إليه تملأ عينيها الف،،زع والخو،،ف !!!

سماح : يالهوي يالهوي .

كمال : مييين ؟؟ جوزك ؟؟

سماح : لأ ، دي شمس بنتي !!

كمال : وأيه اللي رجعها دلوقتي ؟!

سماح : معرفش ، يلا قوم بسرعة أستخبي في أي حته .

كمال : أستخبي فين ؟؟

سماح : في أي حتة ، يلا بسرعة البت بتخبط علي الباب .

أرتدت سماح ملابسها سريعاً و فتحت لأبنتها الباب .

شمس : ايه يا ماما !!! كنتي بتعملي ايه كل ده ؟!!

سماح : كنت نايمة ، أنتي رجعتي بسرعة ليه ؟

شمس : روحت لهدير كان عندهم ضيوف ، فمشيت علطول .

سماح : طيب أنزلي هاتي صابونة من تحت .

شمس : مش هنزل ، فيه صابون جوه في المطبخ .

سماح : لأ أنا عايزة صابون غيره .

شمس : ماما أنا راجعة تعبانه من تحت ومش هنزل تاني .

سماح : يا بت أنزلي أسمعي الكلام .

شمس : طيب شوية كده أرتاح من المشوار وأبقي أنزل ، هاتيلي أكل ، أنا جعانة أوي .

سماح : أقعدي أسخن الأكل ناكل مع بعض وبعدها تنزلي علطول .

شمس : حاضر .

جلست شمس في الصالة ودخلت الأم المطبخ لتجهز الطعام  ومازال قلبها ير،تجف ، وأثناء ذلك شعر كمال بحكة شديدة في حلقه فأضطر للسعال بصوت عال !!!

سمعت شمس صوت سعال كمال فأنفز،عت !!!!! 

وسألت أمها : ماما ، هوه بابا رجع ؟؟

سماح " بأرتباك " : لأ .

شمس : أومال صوت مين بيكح في الأوضة ؟؟

سماح : هااا ، مفيش حد .

شمس : لأ ، فيه حد في الأوضة ، أنا سمعت صوت حد بيكح في الأوضة دلوقتي !! أنا متأكدة .

وقفت سماح أمامها مرتبكة لا تستطيع أن تنطق بكلمة !!

شمس : يمكن فيه حر،امي ؟

سماح : قولتلك مفيش حد جوه .

شعرت شمس بأرتباك أمها وكذ.بها !!

دخلت شمس سريعا إلي الغرفة لتبحث هنا وهناك فتجد كمال واقفاً في زاوية الغرفة خلف ستائر النافذة.


                 الفصل الرابع من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×