رواية وتلتقي القلوب الفصل التاسع 9 بقلم عائشة الكيلاني
عد يومين كانت تقريبا سلمى مش بتمشي من المستشفى حتي التصوير بطلت تروحو هى تروح بس تغير هدومها و ترجع يوسف عرف الى حصل
سلمى دخلت العناية المركزة من غير ما حد يشوفها و قفلت الباب قربت له مسكت ايديه بايد مرتعشة و بتمشي بالعافية رجليها مش شيلها رفعت ايديها التانية حطيتها على شعره دموعها نزلت:- وحشتني يا هشام اوى ، تعرف انا قبل ما تظهر في حياتي مكنتش اعرف انا مين مكنتش اعرف نفسي ولا حبها ولا حبة الدنيا ، صحيح عارفك من يومين بس وجودك يفرق في حياتي قوما بقا طب قوما اتخانق معايا زعقلي بس قوما ، انا حاسه اني بحبك يا هشام شكلي حبيتك يا اتش
قالتها بدموع اتفجات بيوسف الى دخل العناية و قفل الباب:- انتي بتعملي اي هنا ، انتي مش بتعملي حاجة غير انكي بتتعبيه يلا يا بنتي مينفعش كدا احنا مش بنصعب عليك
سلمى و هى مذل بتبص على هشام:- انا مش هتحرك من هنا غير لم اطمن انه بخير أرجوك يا دادي ، انا عارفه انه حاسس بيا و انه هيصح حتي لو ارجوك سبني معاه
يوسف كان هيتكلم لكن اتفجاو بهشام الى عينيه بترمش ايديه بتضعط على ايد سلمى قال و اكنه في حلم:- بحبك يا سلمى
هشام فتح عيونه ووووو
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات