رواية وتلتقي القلوب الفصل الثامن 8 بقلم عائشة الكيلاني

رواية وتلتقي القلوب الفصل الثامن 8 بقلم عائشة الكيلاني

 

الرصاصة جت في جانب القلب مر شريط حياته قدام عينيه وقع على الأرض و غمض عيونه عمر شافو و جري عليه بسرعة و خوف و زعيق:- هشام هشام رد ، سامعني الإسعاف اطلبو اسعاف اتحركووو 

عند سلمى كانت درجات قلبها سريعة بتنهج حياة :- مالك يا حبيبتي 

حطت ايديها على وش سلمى بقلق:- انتي وشك متلج ليه ، مالك يا حبيبتي سلمى بصيلي و اتكلمي 

سلمى بصتلها بضياع و قالت بصوت ملئ بالخوف:- ه هشام يا مامي ، هشام مش كويس 

حياة بصتلها برهب:- مش كويس ، عمل فيكي حاجة قولي يا بنتي متوقعيش قلبي ابوس ايدك عمل فيكي اي الحيوان دا 

سلمى باندفاع هزت راسها بنفي و بعض العصبية:- هشاام مش حيوان يا امي ابوس ايدك افهمني بقولك هشام مش كويس هشام فيه حاجة ، هشام بين الحياة والموت في خطر انا حاسه ان حصله حاجة قلي بيقولي كدا مامي ارجوكي صدقيني انا والله ما بكدب ولا ممثل عليكي انا حاسه بيه 






حياة اتسعت عينيها بصدمة هى بتقول اي حاسه بيه بنتها منهارة على واحد مشوفتهوش غير يومين تجنن عليه كدا اي الى حصلها اول مرة تشوف بنتها بالشكل دا حضنتها بهدوء :- طب اهدي يا حبيبتي دا كابوس اكيد شوفتيه روقي هو بخير 

سلمى هزت راسها بنفي و دموعها بتنزل :- دا حقيقة يا مامي  ك كان في مأمورية و اتصاب ، قلبي وجعني عليه اوى 

بعد عن حضنها و قامت:- اصلا انا بعمل اي دلوقتي ، انا هتصل بيه ا انا هكلمه لازم اسمع صوته 

حياة :- انتي اخدي رقمه!!

سلمى من غير ما تبصلها:- يا مامي مش وقته لازم اكلمه و اتاكد انه بخير 

سلمى جريت على اوضتها بسرعة لدرجة انها وقعت حياة اتجهت ليها :- انتي كويسة 

سلمى قامت بسرعة و لهفة و جريت على اوضتها 

حياة مسكت الفون بتاعها:- الو يا يوسف 

يوسف بقلق:- في اي يا حياة مش عادك تتصلي دلوقتي في حاجة حصلت سلمى كويسة 

حياة بتوتر و خوف على بنتها:- لا سلمى مش كويسة بنتي اتجننت 

يوسف بعدم فهم:- يعني اي اتكلمي 

حياة:- صحيت من النوم وشها شاحب و متلجة و  و بتعيط و بتقولي هشام ابن عمها حصلت له حاجة ، و طول ما هى نايمة بتردد اسمه بوسف انت لازم تنزل مصر دلوقتي م محدش بيقدر عليها ولا بيفهمها غيرك 

يوسف :- طيب اهدي و انا جاي حالا ، هتصرف و هاجي خدي بالك منها سلام 

حياة قفلت مع يوسف و دخلت اوضة سلمى الى رايحة جاية في الاوضة و منهارة:- مش بيرد انا قولتلك قولت ان قلبي حاسس ان هشام في حاجة صدقيني يا مامي انا مش مجنونة ولا مريضة ، والله هشام اتصاب 

كانت بدبدب على الأرض و بتعيط :- هو مش بيرد عليا ليه يا مامي ليه مش بيرد على اتصالاتي 

قالتها و هى بتقع على الأرض سندت ايديها عليها و بتعيط بانهيار حياة نزلت لمستواها و قبلت راسها و حضنتها :- طب بس يا حبيبتي مفيش حاجه يا سلمى هو ظابط و طبيعة شغله انه يقفل تلفونه أو ممكن يكون فاصل شحن مش شرط يكون حصله حاجة زى ما شوفتي في الحلم 

سلمى بدموع:- هشام لو حصله حاجة انا اموت فيها 

حياة اتصدمت من الكلمة هى حصلت انها تقول اموت وراه دى مش خايفه على ابوها اد ما خايفة و منهارة على هشام :- اي الى الكلام دا بعد الشر عليكي و عليه صدقيني هو كويس بس الشغل و بعدين يرد عليكي باى صفة 

سلمى :- انا ميهمنيش الصفة انا الى يهمني هشام دلوقتي لازم اطمن انه كويس ارجوكي يا امي ، انا اول مره اطلب منك حاجة ارجوكي والله العظيم هشام في خطر ا انا شوفته بعيني صدقيني يا امي ارجوكي 

حياة هزت راسها بهدوء و قلق:- طيب طيب اهدي يا حبيبتي انا مصدقكي بس اهدي 

سلمى دخلت جري غيرت هدومها و اتصلت بالفت 

سلمى:- الفت  قوليلي فين هشام هو عندك صح هاتي اكلمه عايزة حالا 

الفت:- سلمى هشام بيه في المامؤرية انتي نسيتي ولا اي انتي كويسة في حاجة 

سلمى رجعت شعرها لوراء:- طب لو كلمك كلميني على طول ارجوكي يا الفت 

قالتها بدموع و رجاءا الفت حست ان صوتها في حاجة قفلت معاها لكن طالعت على صرخ فاتن 

فاتن بانهيار:- ااانت اتجننت بتفول على ابنك بتفول عليه مين دا الى اتصاب هشام 

كانت بتقولها بانهيار و دموع و بتجري على السلم زى المجنونة :- اااوع انا لازم اروح لابني ، تلقيه زعلان مني و عمل مقلب فيا انا هوريه على حركته دى 

الفت بخوف:- فاتن هانم انتي كويسة 

فاتن بانهيار:- ابني في المستشفى يا الفت 

فاتن جريت على برا الفت:- طب اسم المستشفى اي 

محمود قال ليها عنوان و اسم المستشفى و جري ركبوا العربية الفت مسكت الفون و اتصلت بسلمى :- سلمى الحقي هشام بيه في المستشفى 

سلمى بجنون:- اااي مستشفى اي و فين ارجوكي يا الفت 

سلمت قفلت مع الفت بعد ما عرفت العنوان 

حياة مسكتها:- استني انا جاية معاكي هنروحله و هتشوفيه بس اهدي استنيني 

حياة راحت غيرت هدومها

 و نزلو ركبوا العربية و اتحركو بعد وقت وصلت المستشفى و طالعت دور الى فيه غرفة العمليات كانت بدور عليه كان عندها امل انها تسمع صوته و يقولها مفيش حاجة حصلت انا كويس فاتن استغربت وجودها كان الكل موجود رباب اخدها و منال و نادر 

منال قامت رباب بصت لسلمى بغضب و توتر:- انتي اي الى جابك هنا عايزة مننا اي ما تسبينا في حالنا بقا على فكرة هشام بيحبني و انا بحبه ساامعة 

و مش هيبقي لغيري 

فاتن بحادة:- اخرررسي انتي و هي 

بصت لرباب بغضب:- انتي اي معندكش دم ابني بيموت و انا بتتكلمي في حب و كلام فالغ بدل ما تدعيلو بسسس بقا حرام عليكي كفاية 

منال قامت حطت ايديها على كتف رباب:- هى مش قصدها يا فاتن من خوفها عليه 

فاتن:- الى هسمع منها نفس هطلعها برا 






منال قعدت رباب و قعدت جانبها اما سلمى ف كانت واقفة جانب فاتن قدام غرفة العمليات

 و بتبص عليه من الازاز  طبعا عمر وقف على جانب بيبص لسلمى بشرود 

سلمى كانت بتفتكر كلامه دموعها في عينيها بس كان عندها ثقة في ربنا و أن هشام هيكون بخير فاتن بصوت واطي و همس:- قهرتك كتير اوى ، وجعتك بس مكنتش اعرف انك هتعقبني انك توجع قلبي عليك اكتر ما هو موجوع ابنى و حبيبى و سندي و عمري كله متسبنيش يا هشام 

قالتها بدموع سلمى اتنهدت بوجع و دموعها بتنزل فاتن حطت ايديها على كتفها سلمى بصتلها بدموع:- هيبقى كويس صح هيعيش صح 

فاتن هزت راسها بدموع حضنتها و الاتنين دموعهم بتنزل من غير صوت الكل كان بيبص لفاتن و سلمى بصدمة عد وقت طويل الدكتور خرج الكل اتجه له 

فاتن مذل واقفة و حضنه سلمى:- طمني يا دكتور ارجوك قولي ابنى كويس مش كدا 

الدكتور :- الحمدلله عدينا مرحلة الخطر 

الكل اتنهد بهدوء و ارتياح 

سلمى بصتله:- نقدر نشوفو 

الدكتور:- للاسف مينفعش دلوقتي لان في شبة غيبوبة هننقله العنايه المركزه لحد ما يفوق عن اذنكم 

فاتن:- الحمدلله يارب الحمدلله المهم انه عايش حتي لو في غيبوبة بس ابني مسبنيش 

عد يومين كانت تقريبا سلمى مش بتمشي من المستشفى حتي التصوير بطلت تروحو هى تروح بس تغير هدومها و ترجع يوسف عرف الى حصل 

سلمى دخلت العناية المركزة من غير ما حد يشوفها و قفلت الباب قربت له مسكت ايديه بايد مرتعشة و بتمشي بالعافية رجليها مش شيلها رفعت ايديها التانية حطيتها على شعره دموعها نزلت:- وحشتني يا هشام اوى ، تعرف انا قبل ما تظهر في حياتي مكنتش اعرف انا مين مكنتش اعرف نفسي ولا حبها ولا حبة الدنيا ، صحيح عارفك من يومين بس وجودك يفرق في حياتي قوما بقا طب قوما اتخانق معايا زعقلي بس قوما ، انا حاسه اني بحبك يا هشام شكلي حبيتك يا اتش 

قالتها بدموع اتفجات بيوسف الى دخل العناية و قفل الباب:- انتي بتعملي اي هنا ، انتي مش بتعملي حاجة غير انكي بتتعبيه يلا يا بنتي مينفعش كدا احنا مش بنصعب عليك 

سلمى و هى مذل بتبص على هشام:- انا مش هتحرك من هنا غير لم اطمن انه بخير أرجوك يا دادي ، انا عارفه انه حاسس بيا و انه هيصح حتي لو ارجوك سبني معاه 

يوسف كان هيتكلم لكن اتفجاو بهشام الى عينيه بترمش ايديه بتضعط على ايد سلمى قال و اكنه في حلم:- بحبك يا سلمى 

هشام فتح عيونه ووووو


يا تري هشام حب سلمى ولا لا و سلمى بتحب هشام ولا تعلق مش اكتر حبيتو مين اكتر نادر ولا يوسف 

عائشة الكيلاني 

و تلتقي القلوب


                الفصل التاسع من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×