رواية زوجتني اختها (كاملة جميع الفصول) بقلم اسماعيل موسي
وصلتنى الرساله دى على الواتس وكنت قربت انساها، مر عليها اكتر من سنه، مكنتش اعرف مين الى بعت الرساله ولا اهتميت اعرف مين ولا وصل لرقمى ازاى ،مش بحب اشغل دماغى برسايل فيك مزيفه بيكون غرضها الاستخفاف والهزار
ثم انا مليش علاقه ولا جمعنى كلام بواحده زيها، وتقريبا السنه إلى فاتت كلها كنت عايش حاله من العزله والانطواء وتارك الحياه برمتها ورا ضهرى، لكن قبل اسبوع وصلتنى رساله تانيه من نفس الرقم، وكان نصها ان تأكدت خلاص من الخيانه وهنتقم منهم هنا الاتنين لكن لازم اقابلك ضرورى
وانا بقراء الرساله الغامضه كنت بسأل نفسى، ليه الانسانه دى مصره انها تشاركنى أسرارها وخططها وبعد ما ولعت سيجاره وقعدت فى الشرفه اسمع أصوات الباعه الجائلين واتشمم رائحة النقانق المشوية لقيت دماغى عماله تفكر والموضوع ده مش راضى يخرج من دماغى، وقلت انت ليك فتره كبيره مخرجتش من شقتك، غرقان فى الدروس الخصوصيه ومش مدى نفسك إى فرصه تغير جو
ولقتنى براسها وبكتبلها حددى المكان والميعاد
ومفيش دقايق ووصلنى الرد ،هقابلك فى حديقة الأزهر قبل غروب الشمس.
لما وصلت هناك قعدت على اريكه تحت شجره ادخن سيجاره
واتأكد انى وصلت فى ميعادى
ومر الوقت وكل ما وحده تظهر افتكرها هى ،انتظرت اكتر من ساعه وكل شويه الشك بيكبر فى صدرى انى اتخدعت وكنت
ضحية مزحه تقيله من شخص تافه قدر يلعب بعقلى كأننى طفل ،وخدت بعضى ومشيت رجعت شقتى وانا بلوم نفسى لانسياقى خلف أفكار واهيه والعن الفضول إلى خلانى انزل من شقتى وحسيت انى شربت المقلب وانى استحقه
خدت دش وغيرت هدومى وريحت على الأريكه وقبل انتصاف الليل وصلتنى رساله من نفس الرقم، رسالة اعتذار
وادعاء انها مقدرتش تخرج من البيت لأن جوزها كان موجود
ومنعها تخرج، انا حاسه ان جوزى شاكك انى عرفت لأنه بيراقبنى ذى ضلى وانتهت الرساله
مفكرتش ارد ولا اعلق ورزعت التليفون فى السرير