رواية زوجتني اختها الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسي

رواية زوجتني اختها الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسي

 رواية زوجتني اختها الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسي


#زوجتنى_اختها


          ٢


على مدى اسبوع لم اتلقى رساله من رقم تلك السيده، وملقتش فى نفسى اى رغبه فى الرد او قبول الاعتذار

بعد تفكير لقيت ان الموضوع كله على بعضه تافه هزلى

وقربت انسى كل حاجه بعد شهر لحد ما وصلتنى

نقط متقطعه بلا كلام...............

مردتش طبعأ، كنت هضحك، إلى يشوف النقط يقول اتنين بيحبو بعض زعلانين نفسهم يتصالحو ويخلقو كلام بينهم

وفى نفس اليوم الساعه اتنين الصبح وصلتنى رساله

انا عرفت السر بس حاسه انى فى خطر 

شفت الرساله لما صحيت من النوم وكالعاده مكتبتش اى كلمة رد.

ومرت الايام والشهور، موصلتنيش اى رساله من الرقم ده

وكانت حياتى بدأت تتبدل بعد ما تعرفت على بنت صدفه 

وانا خارج من المستشفى، كان ضغطى منخفض وحاسس بصداع والدكتور اتهمنى بالاهمال فى صحتى وان القهوة والتدخين هيدمرو حياتى وانا خارج من المستشفى كنت حاسس بدوخه واتكيت على الحيطه وقعدت على الرصيف

والبنت دى قربت منى وعرضت عليه المساعده ،كانت حركه جميله منها، حسيتها جدعه واصرت انها توصلنى شقتى

وفعلا فضلت معايا لحد ما دخلت الشارع بتاعنا،شكرتها وقلتلها تقدرى تروحى خلاص وفضلت واقف لحد ما مشيت

جنب باب العماره بتاعتنا فيه دكان سوبرماركت صاحبه راجل خمسينى وفيه كلام بينى وبينه

وانا داخل العماره  سمعته بيلقح كلام من نوعية ربنا يسهلك يا عم ، والسناره غمزت ،ورغم تعبى رجعت عنده وقلتلة انت عايز ايه يا راجل يا عجوز انت ؟ انا ممكن أبلغ الوليه مراتك انك بصباص واخلى ليلتك ما يعلم بيها غير ربنا

الحج حامد ضحك كتير وقال  البنت عينها منك من زمان

مرضتش اناقشها واقوله انى اول مره اشوف البنت دى النهرده، اصل هو نظره ضعيفه واستحاله تدخل معاه فى جدال وتكسبه ،قولتله بطل فتى يا عم حامد

دا انا اول مره اشوفها واول مره امشى مع بنت اصلا

فاكر كويس تعبيرات وش الحج حامد وهو بيقول حقك تتقل يا عم ،طالما البنات بتمشى وراك وتراقبك

ولما قولتله بطل كدب ،قال انا شفت البنت دى قبل كده واقفه على ناصية شارعنا ومره تانيه انت كنت داخل العماره وهى كانت بتبص عليك

اها دا انت وسعت منك جامد يا عم حامد، تصبح على خير

وسبته ومشيت.

وكان فيه قبول بينى وبين البنت دى ودا قربنا من بعض وندور على بعضنا ذى قصص الأفلام كده

انا عملت نفسى رايح المستشفى عشان اشوفها مره تانيه

وهى كمان، المره دى تبادلنا أرقام التليفونات وبدأنا نتكلم

ولانى بحب ادخل البيوت من أبوابها بعد شهر اتخطبنا

وبدأت احضر للجواز إلى حددنا ميعاده بعد ست شهور






هى كانت شغاله كول سنتر فى شركة اتصالات ومرتبها كان كويس وحالة أهلها كانت ميسوره وقدرت تجهز نفسها فى ميعاد الفرح، واتجوزنا فى شقتى ومش قادر انسى عم حامد يوم الفرح لما جه يباركلنا وهو بيقول كنت عارف انكم هتكونو لبعض، اصل مش معقول واحده تكون متعلقه بواحد للدرجه دى ويسبها.

اتجوزنا فى شقتى المتواضعه ومكنش فيه شهر عسل

هى، رجعت لشغلها وانا انتبهت لدروسى الخصوصيه

وكنت متفهم شغل نيره والتليفونات الكتير إلى بتوصلها من الشغل، بعد اسبوعين ابوها عزمنا على العشا

ولما روحنا العيله كلها كانت متجمعه بس كان فيه شخص اول مره اشوفه ولما سألت نيره قالت دا جوز اختى

قلتلها اختك مين ؟ انتى ملكيش اخوات

وزعلت انى سألتها لانى قلبت عليها المواجع

كان اسمه عمر ودا جوز اختها الميته إلى اسمها سحر  إلى توفت من سبعة شهور ،ودى بنتها الصغيره إلى ماتت وسابتها وراها وشاورت على بنت صغيره بتلعب مع الأطفال

هند دلوقتى عايشه عندنا وامى هى إلى بتاخد بالها منها

واحنا بنتعشى عمر دا مرفعش عينه عنى والصراحه انا كمان مسترحيتلهوش حسيته انسان مريب كده وكتوم ،خلصنا العشا واستأذنا مشينا وصلنا شقتنا ودخلت اخد دش

وانا باخد دش سمعت نيره بتتكلم فى التليفون ودا امر عادى

لكن إلى مش عادى صوتها كان واطى جدا ذى الهمس

ولما خلصت دش وخرجت نيره كانت جوه اوضة النوم والباب مقفول بتتكلم فى التليفون ولما حست بخروجى انهت المكالمه وخرجت ،ومخدتش فى بالى ،كنت تعبان جدا وعايز انام ،سبت نيره بتتفرج على التليفون ودخلت انام ،واستغرقت فى النوم لاكتر من ساعتين ولما صحيت صدفه ملقتش نيره نايمه جنبى ،ببص على الساعه لقيتها

اتنين الفجر 


                الفصل الثالث من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×