رواية زياد الفصل السابع 7 بقلم مجهول
#قصة_زياد_الجزء_السابع
.......يتصل السيد صبري بزياد ويسالها كيف الأمور لديك؟
قال زياد كل شئ يسير بشكل جيد جدا ولقد قمت بالافراج عن شحنة قطع غيار السيارات من الميناء منذ ساعتين
وهي الآن في طريقها لمقر الشركة في
قال صبري جيد يابني لقد كنت عند حسن ظني بك والآن سأطلب منك شيئاً ولكنه بعيد عن مجال عملك ولكن أعتبره خدمة لي أنا
قال زياد تفضل سيد صبري تحت أمرك
قال صبري ابنتي لبني في طريقها للعامة هناك لتقابل بعض صديقاتها وأرجو أن تهتم بها وتصطحبها للأماكن التى تريد الذهاب إليها
قال زياد على الرحب والسعة هى في الحفظ والصون حتى تعود إليك
قال صبري هذا ماتوقعته منك يازياد فالبرغم من أنه يوجد العديد من الموظفين في شركتي هناك ولكني أرتاح لك أكثر من الجميع
قال زياد شكرا على هذه الثقة
قال صبري لقد كانت لبني تريد الذهاب بسيارتها ولكني رفضت فهي مته.ورة في القيادة لذا حجزت لها في الطائرة
قال زياد هذا أفضل طبعاً، ولكن معذرة كيف سأتواصل معها وليس لدي رقم هاتفها
قال صبري حسناً سأرسل لك رقم هاتفها كي تنتظرها في المطار وتأخذها للفندق فلقد حجزت لها ولكن عليك تأكيد الحجز
قال زياد سأفعل بالتأكيد ثم يغلق الهاتف ويسجل رقم لبني
والآن علي الاتصال بالفتاة المدللة التى تأتي من هناك بالطائرة ثم يبتسم ألو آنسة لبني
قالت لبني هل أنت زياد؟
قال زياد نعم لقد كلفني والدك باصطحابك للفندق فأين أنت الآن
قالت لبني أعرف ان أبي كلفك بذلك فلماذا تأخرت أنا في الاستقبال الآن
قال زياد والدك لم يخبرني إلاّ من دقائق وسآتي حالا
ثم يغلق الهاتف يالها من مغر.ورة ثم يركب سيارة الشركة ويذهب للمطار ويدخل غرفة الاستقبال فيجد لبني مقبلة نحوه
قال لها زياد مرحباً بك آنسة لبني
قالت لبني أنت زياد أليس كذلك؟
قال زياد نعم أنا هو
قالت سأخبر أبي أنك بطئ جدا في تنفيذ الأوامر لماذا تأخرت هكذا
قال زياد ببرود كما تحبين يا آنسة أخبريه بما تريدين هيا سأصطحبك الآن للفندق
قالت حسناً هيا بنا ولكنك لن تنصرف بعد أن توصلني
لأني سأضع حقيبة ملابسي في الفندق وبعدها ستذهب معي لأخذ صديقتي ميار ونذهب للتسوق وعليك أن تأخذنا لأفخر محلات الملابس كي أختار بعض الثياب والحقائب
فما أحضرته معي من ثياب لن يكافيني لمدة أسبوع
قال زياد في سرّه كل هذه الثياب وليست كافية بالنسبة لك
وعقلي المريض جعلني أعجب بك حين رأيتك أول مرة في الشركة يالي من أحم.ق ثم يتقدم نحو السيارة ويقوم بفتح باب السيارة الأمامي لها تفضلي يا آنسة
ولكن لبني تتوجه للباب الخلفي وتفتحه وتركب ثم تقول له: هيا بنا
فيغلق زياد الباب الذي فتحه ويلف من الناحية الآخرى
ويركب أمام المقود وهو يقول لنفسه يالك من مغر.ورة
لم تركبي بجواري حتى يعتقد الجميع أنني سائقك الخاص
لولا أنك ابنة مديري لألقيت بك خارج السيارة ثم يقود السيارة متجها للفندق
قالت لبني يبدو أنك بطئ في كل شئ وليس في تنفيذ الأومر فقط أسرع قليلاً فأنت تقود ببطء شديد، هل تعلمت القيادة حديثاً؟
قال زياد تريدين زيادة السرعة حسناً تحت أمرك آنستي
ثم ينطلق بسرعة كبيرة ويتفادي السيارات بمهارة
قالت لبني أبطء قليلاً أنت بدأت تخيفني
قال ولكنك من طلبتِ زيادة السرعة أليس كذلك آنستي
قالت ألا تعرف شيئاً أسمه الوسطية لا تقد ببطء ولا تسرع بهذا الشكل الجنوني فقد تقتلنا وساعتها سيقتلك أبي بيديه فأنت لا تعرف كم أنا غالية عنده
يهدئ السرعة زياد ويقول هذا لأجل والدك فقط فأنت بدأت تزعجينني فعلاً
قالت لبني: هذا أفضل ولو ألتزمت معي بقية الرحلة ولم تزعجني فلن أخبر أبي بما فعلته حتى لا يفصلك من الشركة
ينفخ زياد الهواء بغيظ وبعد بضعة دقائق يصل للفندق وينزل الحقيبة ويسحبها بينما تسير لبني أمامه لغرفة استقبال الفندق
قالت لبني لقد حجز لي أبي غرفة لديكم باسم لبني صبري علوان
يفتش الموظف في الدفتر الذي أمامه آسف ياآنسة لا أجد الأسم
قالت لبني كيف ذلك وأبي قد حجز لي منذ الأمس؟
قال الموظف يبدو أنه لم يؤكد الحجز
قالت لبني حسناً جد لي غرفة بسرعة
قال الموظف آسف سيدتي فهذه الليلة الفندق مكتمل والغرف كلها مشغولة بسبب السائحين فهذا موسم سياحي وهناك أكثر من فوج قد حضر ومعظم الفنادق مشغولة هنا
قال زياد حسناً تعالى معي آنسة سنجد حلا
قالت لبني بعصبية أي حل تتكلم عنه وأنا لا أجد غرفة لأنام فيها ثم تمسح وجهها بيدها ياالله
حسناً خذ الحقيبة للسيارة وأنا سأتصل بصديقتي ميار
كي أخبرها أنني سأبات عندها الليلة ثم تتوجه للسيارة وهي تطلب الرقم وتجلس فيها ثم تتصل بميار
ألو كيف حالك حبيبتي ميار؟
قالت ميار الحمدلله على كل حال ولكن جدي توفى واضطررنا للسفر لمدينة أخرى نحضر الجنازة
قالت لبني آسفه لم أكن أعلم البقاء لله كنت أظنك هنا بحسب موعدنا
قالت ميار للأسف لبني جاء السفر فجأة فلم أستطع الإتصال بكِ في وقتها لأننا كنا نجهز للسفر
وبعدما انتهيت من تجهيز الحقائب وركبنا القطار تذكرتُ موعدنا فاتصلت بك ولكن هاتفك كان غير متاح
قالت لبني فعلاً فلقد طلبوا منا أن نغلقه في الطائرة
آسفه على أزعاجك في هذا الوقت الغير مناسب وعندما تصلي لبلدكم طمأنيني عليك
قالت ميار بالطبع حبيبتي ثم تغلق الخط
قالت لبني تباً كل الفنادق الكبري مشغولة بالكامل وهاهي ميار قد غادرت أين سأذهب الآن؟
قال زياد
هناك حل ولكن لاتفهميني خطأ
قالت لبني وماهو أخبرني مباشرة فأعصابي لا تتحمل المراوغة
قال زياد انا أسكن في شقة تابعة لشركة والدك ويمكن أن أستضيفك عندي الليلة
قالت لبني ولماذا لم تخبرني بهذا منذ البداية؟
قال زياد خفت أن تظني بي ظن السوء
قالت لبني بسخرية هل أنت متصور أنني قد أنظر لشخص مثلك أنت سخيف فعلاً فأنت مجرد موظف بسيط عند أبي فماذا يمكنك أن تفعل لي؟
قال زياد بعصبية لن أفعل لك شيئاً بالتأكيد وهذا ليس بسبب مركز والدك العظيم، ولكن لأن أخلاقي لا تسمح بذلك يا آنسة
قالت وحتى لو سمحت، هل تظن أنني قد أنظر لشخص بائس مثلك؟
قال زياد يكفي هذا فقد زاد الأمر عن حده
لذا سأحجز لك في أي فندق حقير وتستطيعين البقاء
هناك حتى الصباح وبعدها ترحلين كما جئتِ
قالت لبني أفعل ذلك وسأجعل أبي يطردك
يمسح زياد وجهه بيده وقال لقد كررت هذه الكلمة أكثر من مرة فلا تختبري صبري يا آنسة، ولولا أن والدك أوصاني عليكِ وأعتبرك أمانة عندي لتركتك وسط الشارع وغادرت
قالت لبني أراهنك أنكَ لن تستطيع فعل هذا
يفرمل زياد السيارة فجأة ويقف ثم ينظر إليها قائلاً
أعرف أن هذا سيفقدني وظيفتي ولكن اخرجي من السيارة حالا! فأنا لن أتحملك أكثر من ذلك
قالت لبني هل أنت مجنون ستتركني هنا في هذا المكان المعزول حتى أنه شبكة الاتصالات لا تعمل هنا
قال زياد نعم سأترك هنا واعتبريني مستقيل من الوظيفة
ثم ينزل من السيارة ويفتح الباب الذي بجوارها
هيا اخرجي ثم يشدها من يدها ويخرجها من السيارة ويلقي الحقيبة على الأرض ثم يركب السيارة وينطلق بعيداً وسط ذهول لبنى قالت أنت توقف
ولكن زياد يشير لها بيده باي وينطلق بالسيارة
تضع لبني الحقيبة وتجلس عليها انا لا أصدق ماذا فعل هذا المجنون للتو؟ لقد تركني وانصرف سأتصل بأبي كي يطرده فوراً ويرسل لي شخصا يأخذني
تحاول الاتصال بوالدها ولكن الهاتف قد أغلق
فتنفخ الزفير لقد نفذت بطارية الهاتف ماذا سأفعل الآن؟
بعد بضع دقائق تمر سيارة بها بعض الشباب فتشير لهم فيتوقفوا ينظر أحد الشباب من شباك السيارة
أووو أنظروا ياشباب حسناء تقف بمفردها على الطريق
ما رأيكِ يافتاة أن تأتي معنا لنقضي ليلة جميلة ؟
قالت لبني أنا فقط أريد أن توصلوني للمطار وسأكون شاكرة
ينزل ثلاثة من الشباب من السيارة ويتقدمون نحوها
قال أحد الشباب تعالي معنا وسنجعلك تحلقين في الهواء
