رواية زياد الفصل السادس 6 بقلم مجهول
#قصة_زياد_الجزء_السادس
......بعد ثلاثة أشهر في مقر العص. ابة قال عباس تعالى وحيد أجلس بجواري فلدي عمل لك سيجعلنا من أثرياء البلاد فلدي خطة عبقرية ظللت أدرسها لمدة ثلاثة أشهر وحان موعد تنفيذها
قال وحيد وما هي خطتك الجهنمية؟
قال عباس ماسنفعله فنسبة المخا.طرة لا تكاد تذكر وستوصلنا للقمة بجهد بسيط
قال وحيد وماهي خطتك؟
قال عباس هناك رجل أعمال يسمي صبري علوان يمتلك شركة ومصنع للسيارات وهو رجل أعمال معروف
نحن سندخل معه كشركاء أجانب ثم نستولي على الشركة بالكامل
قال وحيد وهل رجل الأعمال هذا مغفل كي يشاركنا ونحن لانملك سوى ويصدق أننا أجانب أيضاً ما هذا الكلام الفارغ الذي تقوله
قال عباس بالطبع لا فهو ذكي جداً وعندما درست سيرته الذاتية وجدته قد إحتال على أحدهم وأخذ منه نصف الشركة
لذا هو حريص جداً ولكننا ببعض الذكاء سنفعل معه نفس الشئ ولكن بطريقة مبتكرة
فهو لن يشارك وحيد المجهول النسب ولكن سيشارك
عميلا من هنا ولكن من شركة أجنبية كبرى للسيارات
قال وحيد وكيف سنقنعه بذلك وهو ذكي كما تقول؟
قال عباس أولاً سنستغل لعبة المصارعة الحرة في التقرب من رجل أعمال كبير في اوربا وهو مالك توكيلات ضخمة للسيارات هناك وفي نفس الوقت هو من أكبر الرعاية الرسمين للعبة المصارعة لذلك سنستغل ذلك لصالحنا وعليك الفوز ببطولة هنا من أجل التصعيد لكأس الأمم الاوربية
وستعمل جهدك طبعاً للفوز بالبطولة وهكذا سنتقرب من صاحب الشركة الاوربية
وبعد أن تتوطد علاقتك بالرجل سنأخذ منه توكيل لسياراته هنا وسنستغل ذلك في التقرب من صبري على أساس إنك مندوب الشركة العالمية وعندما يوقع صبري أوراق الشراكة معنا سنبدّل العقد من عقد شركة لعقد تنازل عن كل أملاكه
قال وحيد هي فكرة شي.طانية بالفعل ولكن هل الرجل أُمي لا يعرف القراءة حتى لا يرى ماذا كتب في العقد؟
فمثل هؤلاء يعرضون الأوراق على أكثر من محامي وقرأها أكثر من مرة قبل توقيعها
قال عباس هنا لب الموضوع سنعطيه الأوراق الحقيقية التى توضح شروط العقد والتي ستكون كلها في صالحه تماماً وبعد أن يوقع عليها سنسكب بعض القهوة على الأوراق
وهنا نخرج النسخة المزيفة التى تحتوي على كل الأوراق الصحيحة ماعدا ورقة واحدة بتوكيل عام وبذلك سيوقع عليها دون تردد وينقل لنا أمواله بالكامل دون أن يشعر
قال وحيد ومانسبتي من هذه العملية
قال عباس النصف ككل مرة
قال وحيد لا عزيزي المخاطرة كلها عندي ولو انكشف امري سأدخل السجن للأبد لذا سأخذ أنا الثلثين وأنت الثلث
قال عباس ولكن هذا كثير فثروة الرجل بالملايين
قال وحيد ولأنها بالملايين سيكون الثلث مبلغا كبيراً وستأخذه وأنت نائم على سريرك لا تفعل شيئاً
قال صبري حسناً لن نختلف المهم أن تسير المهمة بنجاح
وبعدها سنرى ماذا سنفعل؟
ثم يقول لنفسه المهم ان تنفذ الخطة ثم سأستغل الشركة لتهريب الممنو.وعات في إطارات السيارات وأخذ حقي ولو كشف الأمر ستدخل السجن لأن كل شئ باسمك واستولي على الشركة كلها أيها الأحمق
قال وحيد متى سنبدأ المهمة ؟
قال خير البر عاجله أمامك مباراة واحدة هنا وتفوز وبعدها
سأحجز لك لتسافر وتشترك في المسابقة التي نظمها صاحب المركة المشهورة للسيارات في أوربا ولو فزت كما أتوقع بعدها سنرتب للخطوة التالية
بعد أسبوعين في أوربا في ساحة القت.ال يتواجه وحيد مع أبطال المصارعة الحرة من بلدان مختلفة ويتفوق عليهم واحد تلو الآخر وبسرعة كبيرة مما يجعل منظم المسابقة ماك والذي يمتلك ماركة السيارات يراهن عليه مرةً تلو الأخرى ويكسب الرهان فيستغل وحيد ذلك ويأخذ معه عدة صور في أماكن مختلفة وبألبسة مختلفة
وبعد حصوله على الميدالية الذهبية يقدم وحيد طلبا للحصول على الجنسية الأوربية ويساعده رجل الأعمال ماك في الحصول عليها ثم يتفق معه وحيد للترويج لتوكيلات الشركة في بلده وإعطائها لأفضل العروض، فيقدم لهم ماك توكيلا لفرع الشركة في بلد وحيد
وبعد انتهاء الدورة الرياضية يعود وحيد وعباس لبلدهم وبعدها بأيام قلائل يذهب وحيد لصبري في مكتبه بالشركة وهو في كامل أناقته حيث يلبس ملابس غالية الثمن أهداها له مدير الشركة الأوربية وبالطبع يركب سيارة مستأجرة غالية
ويطلب مقابلة المدير على أنه وكيل الشركة العالمية للسيارات
فيدخل مكتب صبري ويمد يده ويسلم عليه
صبري مرحبا بك لقد طلبت مقابلتي، فمن تكون
قال وحيد اسمي وحيد ولقد جئتك بتوكيل من شركة السيارات الاوربية لتكون بداية مثمرة للشراكة معكم
وخصوصاً ان شركتك سيد صبري من أولى شركات إنتاج السيارات في البلد وهي في تقدم مستمر
قال صبري تشرفت بمعرفتك سيد وحيد
قال وحيد هذا هو العقد خذه معك للبيت وادرسه جيداً وسترى أنها فرصة لا تعوض
قال صبري بالطبع سأخذ الأوراق معي وأدرسها وأعرضها على محامي الشركة وأرد عليك قريباً جداً
في نفس الوقت في مقر العصابة يقوم عباس بالاتصال بماك صاحب شركة السيارات في آروبا ويخبره أن وحيد متعب قليلا فيقوم الأخير بالاتصال بوحيد وهو يجلس مع صبري
في مكتبه فيفتح وحيد الهاتف ويتكلم بالألمانية التى يجيدها
قال وحيد مرحبا أبي
قال ماك كيف حالك ياوحيد فلقد اخبرني مدربك أنك متعب قليلاً؟
قال وحيد بالفعل ولكن حالتي في تحسن
قال ماك حافظ على صحتك كي نراك قريباً يابطلي
قال وحيد بالطبع أبي لا تقلق كل شئ تحت السيطرة
ثم يغلق الهاتف
قال صبري يبدو أنك مقرب من مدير الشركة الالمانية حتى تناديه بأبي
قال وحيد أنا مثل ابنه تماماً وأقوم له بالكثير من الأعمال هناك لذا يناديني بابني والآن سأتركك لتطلع على أوراق الشراكة بهدوء وسأذهب لزيارة الآثار قبل بدأ العمل
فهذه فرصة لن تعوض فقد لا أبقى هنا سوى أسبوع وأنا متفرغ وبعدها سيبدأ العمل ولن يكون لدي وقت للتنزه
قال صبري لو أحببت أن أرسل معك مندوبا من الشركة كي يكون مرشدا لك
قال وحيد شكرا سيد صبري فمعي سائقي الخاص وهو بارع جداً ولا تنسى أنني من هنا الأصل وأعرف كل شبر هنا
فأنا أحضر كل عام تقريبا فشكراً لك على العرض
حسناً بالأذن منك
يسلم عليه صبري ثم يخرج وحيد من المكتب وهو يبتسم
ويقول في نفسه استمتع بآخر أيامك في الشركة سيد صبري فكلها بضعة أيام وتلتقط الطعم واصطادك وأخرجك من بحرك واستولي عليه وعندها لن أترك لك شئ إطلاقا وستصبح معدماً تماما ثم يبتسم ابتسامة خبيثة
