رواية خفايا القلوب الفصل السابع 7 الجزء الثاني بقلم نور محمد

رواية خفايا القلوب الفصل السابع 7 الجزء الثاني بقلم نور محمد

ياسمين بصوت خافت من شده التعب: طلقني ياايوب علشان انا قدمت فيك بلاغ تحر*ش و اعتد*اء وزمان الشرطه في طريقها لهنا.. انا مش هكمل مع واحد وسـ*خ وحقـ*ـير زيك 

ايوب بصلها بصدمه ووجع كبير وفجأه سمع صوت جرس الباب 

ايوب بدموع وصدمه: ياسمين ارجوكي انا مظلوم والله واللي في الفديو ده صحيح حقيقي.. بس انا قربت منك وانا مش في ووعي وحتي مش فاكر اللي حصل معايا ليلتها ورحمه امي بقول انا الحقيقه 

ياسمين غمضت عنيها بوجع قدامه هنا دخل عليهم رجال الشرطه والعسكري مسك ايوب بقوه تحت صراخه وصدمه

ايوب بصراخ وتعب: والله انا مظلوم ياياسمين معتز هو السبب في ده كله انا بحبك ومستحيل اعمل فيكي كده سامحيني مكنش في وعيي والله انا اسف.. ياياسمين بلاش تكرهيني ارجوكي مش عاوزك تكرهيني انا بحبك اوي

اخدوه رجال الشرطه وحياه دخلت حضنت بنتها بقوه وهي منهاره بشده في حضنها 

ياسمين بنهيار ودموع:مش قادره اصدق انه السبب ياماما قلبي غصب عني مصدقه بس انا مش قادره انسى اللي شوفته بعينيا في الفديو كمان 

حياه بشفقه وحزن: بسم الله على قلبك من كل حزن ياضنايا اهدي وربنا هيظهر الحقيقه اكيد 

الروايه بقلم نور محمد


وبعد وقت في قسم الشرطه **

الظابط ببرود: الاحسن لك تعترف بجريمتك دي ياايوب الضحيه معترفه عليك والجريمه دي كانت قبل جوازك منها.. يعني جوازك منها حاليا مش هيغفر لك الجريمه البشعه دي ولازم تتحاسب عليها

ايوب بتعب: انا مش هتكلم غير في حضور المحامي بتاعي.. ولو سمحت انا من حقي اعمل مكالمه دلوقتي محتاج اكلم حد ضروري 

الظابط بضيق: تمام تقدر تعمل كده مكالمه بس خمس دقايق بسرعه 

ايوب مسك الفون بلهفه ورن على اكتر شخص ممكن يلحقه في الوقت الحالي.. روايه خفايا القلوب حصريه بقلم نور محمد


وفي نفس الوقت في منزل ملك وعمر **

ملك بحزن عليه: وانت ناوي تعمل معاه ايه دلوقتي ياعمر؟! 

عمر بتعب: مش عارف والله ياملك انا بقيت تايه وتعبان من كل حاجه مش قادر افكر في والا حاجه.. المهم كريم عامل ايه دلوقتي 

ملك بحب: الحمدلله بقى احسن بس انا فكرت تاني في موضعنا ده ياعمر.. ومش حابه اضغط عليك اكتر من كده.. بصراحه ايوب عنده حق انا مش هقدر اواجه المجتمع وكلام الناس عليا لو عرفوا بعلاقتنا سوى 

عمر بصدمه وزهول: انتي بتقولي ايه احنا مش بتعمل حاجه حرام والا غلط ياملك.. انا وانتي بنحب بعض واجوزنا على سنه الله ورسوله يبقى هنخاف ليه من كلام الناس دول مش معاهم غير سيره والفتنه الوحشه والكلام الباطل في حق بعض بس 

ملك بحزن: بس ياعمر انا خايفه منهم 

عمر قرب ضمها بحنان وقال: مدام انا معاكي مش عاوزك تخافي من مخلوق ابدا ياقلبي احنا سوى نقدر نخرسهم كلهم..مدام هنفضل سوى ومش هنبعد عن بعض ابدا

ملك بحب: ربنا يديمك حبيب وطبيب لقلبي العمر كله ياعمر 

عمر ابتسم لها ولسه هيقرب منها فجأه فونه رن ففتح بضيق وقال: الوو مين معايا

رد عليه ايوب برجاء: ده انا ياعمر ارجوك تعال محتاجك ضروري انا في القسم متتأخرش عليا بالله عليك تعال بسرعه

انتفض عمر على صوته بقلق: تمام مسافه السكه وهكون عندك ياايوب متقلقش بس خلي بالك من نفسك

قفل معاه فقالت ملك بسخريه: مش هو ده ايوب اللي انت زعلان منه ومخاصمه ياعمر مش كده

عمر بقلق وخوف على ايوب: بس هيفضل اخويا حتي لو زعلان منه.. هروح اشوفه واطمن عليك خلي بالك من نفسك ومن كريم كمان

ملك ابتسم له بحب على طيبه قلبه وعمر خرج من الشقه بسرعه.. الروايه حصريه بقلم الكاتبه نور محمد


وبعد نص ساعه وصل عمر للقسم ودخل يشوف ايوب**

عمر بقلق وخوف: ايوب انت كويس حصل ايه معاك طمني؟! 

ايوب حضنه بقوه وقال: شكرا ياعمر انك جيت علشانك انت بجد اخويا اللي امي مخلفتوش 

عمر بقلق: طيب قولي المهم حصل ايه وليه انت هنا دلوقتي 

ايوب بدموع: الفديو ياسمين شافته وهي اللي قدمت فيا بلاغ تحر*ش واعتد*اء... 

عمر بصدمه: نعم هي ازاي تعمل كده بدون ماتقول لحد انا لازم اروح اتكلم معاها وافهمها و

ايوب مسكه برفض وقال: لا اوعى تعمل كده هي حاليا مصدومه فيا ياعمر وانا مقدر حالتها دي ومش عاوزك تعمل معاها حاجه ابدا بس محتاج منك انت المساعده 

عمر بتفهم  : قول وانا رقبتي سداده لك ياايوب انا بعد ماسمعت كلامك فضلت افكر فيه وقلبي مصدقك وعاوز اثبت برائتك كمان 

ايوب حضنه تاني بمتنان كبير: ربنا يديمك ليا يااجدع اخ في الدنيا كلها.. انا متأكد ان ده كله بسبب خطة معتز هو عاوز يخلص مني للابد.. وانا لازم اثبت برائتي قدام ياسمين قبل القانون لاني مش هتحمل خسارتها ياعمر وحتي مش فاكر اللي حصل معايا وقتها فالحل كله عند معتز.. انا عاوزك من دلوقتي تطلع من هنا وتروح تدور عليه وتعرف هو بيروح فين.. اكيد خبر اني اتقبض عليا وصل له وفرحان وشمتان فيا دلوقتي.. وده انسب وقت نوقعه فيه.. انت مستعد تساعدني ياعمر مش كده؟! 

ابتسم له عمر بحب وثقه قال: انا مستعد افديك بروحي ياايوب وعاوزك تطمن هجيب لك حقك منه بأذن الواحد الاحد قريب اوي وحاليا هجيب لك محامي يقف معاك الفتره دي لغايه مااقدر اثبت برائتك قدام الدنيا كلها 

ايوب بصله بحب وامتنان كبير وقال: شكرا شكرا اوي ياعمر انا لو لفيت الدنيا مش هلاقي اخ زيك.. انا منغيرك مش عارف كنت هعمل ايه.. 


وعلى الناحيه الاخرى عند معتز في مكان اخر**

دخل مرزوق بفرحه : الف مبروك يامعلم لسه سامع ان ايوب تم القبض عليه زي ما انت خططت بظبط 

ضحك معتز بثقه: ههههه اهو دي الاخبار اللي تسعد القلب بجد ياض يامرزوق  

مرزوق ببسمه متعجبه: بس انا مش مصدق ازاي كل حاجه ماشيه زي ماانت عاوز كده.. الخطه دي بصراحه خطيره انت ازاي عملت ده كله لوحدك

ابتسم معتز بهيام: ومين قال اني لوحدي في اللعبه دي يامرزوق انا معايا العقل المدبر لكل الحكايه دي.. وده الوحيد اللي مقدرش استني عنه 

مرزوق بلهفه وستغراب: ومين بقى العقل المدبر ده يامعلم اكيد واحد دماغه الماظ زيك و

قاطعه معتز بكف قوي وغضب: سيرته متجيش على لسانك لو عاوز تفضل عايش دقيقه كمان يازفت انت فاهم

مروزق بخوف: اسف يامعلم مش هسئل عنه تاني اخر مره اسف

ابتسم له معتز وقال: شاطر ياروقه احبك وانت مطيع كده.. ده انت ابني اللي انا ربيته على ايدي ياض وغالي عندي اوي كمان 

مرزوق فرح اوي من كلامه ومعتز كمل بخبث: علشان كده انا هكمل لك حقيقه اللي حصل ليلتها بين ايوب وياسمين تمام ركز معايا 


مرزوق ركز انتباهه كله مع معتز اللي كمل بخبث وتخطيط: وقتها لما البيت بقى فيه ايوب وياسمين بس انا عملت ايه بقى.. ياسمين متعوده  تشرب كبايه لبن قبل النوم وده يوميا.. فانا فكره قبلها في الحل ده وحطيت لها في علبه اللبن دواء مخدر مفعوله قوي.. وقولت كده خلاص خلصت من ياسمين الاول وفاضل ايوب بس.. وده عملت معاه ايه بقى هو كان نايم في اوضته وانا عارف نومه بيبقى تقيل اوي فدخلت الاوضه ومعايا سرنجه فيها دواء قوي.  بيسبب هلوسه وخيالات كتير زي المخد*رات كده بس اقوى.. وبعد مايخلص مفعوله المصاب بيه مش بيتزكر أي شئ من اللي حصل معاه.. وده اللي حصل فعلا بعد نص ساعه كانت ياسمين في عالم الاحلام وايوب لقيته بدأ يفقد وعيه ودخل فعلا الاوضتها زي ماكنت مخطط.. بس اللي حصل وقتها ان ايوب ملمسش ياسمين وبعد عشر دقايق لقيته خرج من الاوضه ودخل اوضته واغمى عليه هناك.. وبعد اللي حصل ده انا هسكت واسيب خطتي تخرب لا طبعا.. فدخلت انا اوضه ياسمين ولقيت شكلها مبهدل بس.. فطلعت علبه الد*م الصناعي اللي معايا احتياطي وحطيت منها على السرير وسبتها كده وخرجت... وقتها مكنش عندي علم بالفديو اللي كان مع ياسمين ولما دخلت اتهمتني تاني يوم انا عرفت وقتها انها مكشفتش حاجه.. فكذبت عليا علشان اخده منها.. وده كله كان من تخطيط شخص تاني ومحدش يعرف بوجوده غيري انا بس و


قاطعه صوت فونه ففتح بسرعه: الوو ايوه ايه.. حاضر حاضر هاجي فورا مش هتأخر عليك 

مرزوق بقلق: فيه ايه يامعلم كل حاجه تمام 

معتز بتوتر: مفيش بس عندي مشوار مهم دلوقتي ولازم امشي فورا خلي بالك من الشغل هنا تمام 

هز مرزوق رأسه بطاعه ومعتز خرج من المكان بسرعه وستعجال 


وبعد ساعه وصل معتز قدام عماره فخمه وكبيره اوي**

نزل من عربيته ودخل العماره بستعجال تحت نظرات عمر اللي كان ماشي خلفه من وقت رجوعه للبيت وتمثيله قدامهم بصدمه والحزن على ياسمين وبعدها سابهم وخرج بسرعه ومن وقتها وعمر ماشي خلفه لغايه ماوصل للمكان ده

عمر بتعجب وستغراب: ايه العماره الفخمه الجامده دي ياترى بابا طالع هنا يشوف مين؟! 

قال كده وجرى خلفه هو متخفي من بواب العماره وبعدها طلع لدور الخامس خلف معتز وفجأه لقاه دخل شقه قدامه وقفل الباب خلفه بخوف وقلق

عمر بصدمه وعدم فهم: هو دخل الشقه دي لمين ياترى وليه شكله كان متوتر وقلقان كده.. انا الاحسن افضل هنا واستنى خروجه علشان اعرف الحقيقه بنفسي

وفعلا فضل متخفي في مكان قدام الشقه دي وهو منتظر خروج معتز منها وبعد ساعتين اخيرا خرج اتفتح باب الشقه وخرج معتز الاول منها وخلفه ظهر شخص تاني وهنا كانت الصدمه بجد

عمر بصدمه وزهول: ايه ده لا لا مستحيل دي ماما هي بتعمل ايه في المكان ده؟!!.. 

قاطعه صوت فونه اللي اهتز في جيبه فخرجه عمر بتوهان وفتح المكالمه وفجأه عنيه وسعت بصدمه وزهول كبير هو بيسمع صوت امه حياه في الفون وهي بتقول: الحقني ياعمر في مصيبه حصلت.. فديو اختك انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وطلع الترند... 


يتبع... بقلم الكاتبه نور محمد

#البارت_السابع

#خفايا_القلوب2

        الفصل الثامن الجزء الثاني من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×