رواية بنات ورد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رشا عبدالعزيز

رواية بنات ورد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم رشا عبدالعزيز

تتساقط دموعها وهي تمسك بطنها كأنها تتوسل صغيرتها ان لا تتركها لتصرخ بهستريا بعد أن احست بالخوف من ان تصبح ظنونها حقيقة

_لا... لا لازم نلحقها ياعلي

هنخسرها ياعلي

هز رأسه بعدم فهم لكن ضغطها على. بطنها جعله يستوعب ماتقوله ليحملها بسرعة ويتجه مباشرة إلى المستشفى

وقف أمام غرفة الكشف

ببجامته المنزليه وجهه شاحب يتملكة الخوف مماهو قادم ليسمع أصوات أقدام تهرول نحوه فوجد  والدته  تقترب منه وتسأله بلهفة

_مالها مراتك يا أبني.؟

وكطفل صغير احتضنها بخوف باكياً

_البيبي بخطر ياماما

شهقت بقوه وتجمد جسدها لتسقط يدها التي تحيط، جسده بوهن كأنها شلت ولم تعد تستطيع السيطره على أطرافها

وصوره واحده تتجسد أمامها ماحل بها في الماضي عندما فقدت صغيرها وكأن الماضي عاد بكل اوجاعه

لم يكن علي يشعر بوالدته لكن حسن احس بها

ليسحبها من أحضان علي وسط دهشته ويجلسها على الكرسي لتجلس بجسدها الذي اثقله الحزن وعينها معلقة. على باب الغرفة تتمنى ان تحدث معجزه تنقذه أو يكون هذا مجرد كابوس ستستيقظ منه


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×