رواية في اول طريقي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم شيماء صبحي

رواية في اول طريقي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم شيماء صبحي

#الحلقة_23

وصلت مدام سوسو ونهى لبيت ليلى.

شروق كانت في استقبالهم،لكن ليلى كانت لسا تعبانه ورافضه انها تقابل حد.

شروف بابتسامه:

اتفضلوا..

نهى دخلت وهي متوتره..وشروق ابتسمت وهي بتقرب عليها :

ازيك يا حبيبتي،إنتي زميلة ليلى؟


نهى هزت راسها ،وسوسو مسكت ايد شروق وهمست لها:

نهى اكتر بنت بتحب ليلى،وهي عرفت اللي حصل وانا جبتها علشان تقعد مع ليلى..علشان نساعدها ترجعلها ذاكرتها.


شروق ابتسمت وهزت راسها،وسوسو قعدت جمب نهى وقالت:

بصي يا نهى..ليلى عملت حادثة من كام يوم..حصلها شويه مضاعفات وللاسف فقدت ذاكرتها..والحكومه مقدرتش تعرف مين اللي خطفوها ..وكمان هي مش فاكره اي حد.


نهى شهقت بصدمه وسوسو كملت:

احنا بنحاول اننا نساعدها علشان تفتكر اللي حصل،بس من غير ما نضغط عليها.


نهى هزت راسها وسوسو مسكت ايدها وقالت:

هي ليلى جوه..في اوضتها..تعالي ندخلها.

 

نهى وقفت وسوسو بصت لشروق وسالتها:

هي ليلى صاحية؟

شروق هزت راسها بلأ،سوسو ابتسمت وقالت:

خلاص هندخل نصحيها..


شروق مشيت معاهم،لحدما وصلوا عند اوضة ليلى .

لما فتحوا الباب اتصدموا انها مش موجوده،،

شروق اتخضت وندهت عليها..وسوسو خافت ليكون حصلها حاجة.

لكن نهى كانت هاديه لانها سمعت صوت جاي من جمبهم..فاتكلمت:

انا سامعه صوت مايه  جاي من هناك.


شروق وسوسو بصوا علي باب الحمام ولقوه مقفول ..

اتنهدوا براحه..والباب اتفتح بعد ثواني وخرجت ليلى،وهيا ماشيه بالراحة.


اول ما شافتهم متجمعين وبيبصولوا اتخضت..

نهى قربت منها بسرعه وهي بتسالها بلهفه:

حمدلله على سلامتك يا ليلى.


ليلى بصت ل نهى باستغراب..لكن نهى ابتسمت بهدوء وقالت:

عارفه انك مش هتفتكريني..بس لما نقعد مع بعض هفكرك بيا؟


ليلى هزت راسها بهدوء..ونهى سندتها لحدما وصلوا اوضتها..دخلت ليلى وهيا حاسه بتقل في راسها ونهى سانداها.


شروق بصت ل سوسو ومسكت ايدها وقالت: 

تعالي احنا نقعد بره…ونسيبهم لوحدهم؟

سوسو بابتسامه هزت راسها ومشيت وراها.

________________________

في اوضة ليلى.


نهى قعدت جمبها وهي بتفرك في ايديها..من التوتر.

ليلى بصت لها بهدوء وسألتها:

ممكن تكلميني عني..اكنت بتصرف ازاي ومين هما صحابي؟


نهى عيونها دمعت بحزن..فقربت أكتر من ليلى وقالت بغصه:

انا زميلتك في الشغل..انتي كنتي شاطرة اوي في شغلك..كل الناس كانوا بيحبوكي بس للاسف زمايلك في الشغل مكانوش بيحبوكي....وانا كنت واحده منهم..لكن من مده قصيرة أكتشفت انك أجدع وأطيب بنت في الدنيا..وبيحبك زي اختي وامتر.


الكلام لمس حاجه جوه ليلى..كأنها إتأثرت.


نهى كملت كلامها:

كنتي دايما مبتسمة ومتحمسه..والزباين كانو بيجولك لانك الوحيده اللي بتبتسمي في وشهم وبتعامليهم كويس وكمان شاطره وبتديهم نتايج حلوه.


وبالنسبه لاصحابك..انتي كنتي دايما لوحدك..

يعني عمري ماشوفت حد بيجيلك الشغل او بتكلميه في التيلفون مثلا..

بس كنتي قريبة حدا من مدام يوسو..وبتحبي شغلك وكانه كل حياتك ..


ليلى سرحت في كلامها كانها بتتخيل شكلها زي ما نهى بتحكي..واتأثرت جداا.


نهى فتحت تيلفونها وطلعت فديوهات كانت مسجلاها مع باقي زمايلهم..وليلى كانت في الخلفيه بتشتغل باحترافيه وهي مبتسمه.


ليلى مسكت التيلفون وشافت نفسها وهي مش مصدقه:

دي انا بجد؟

نهى ابتسمت وهزت راسها وقالت وهي بتشاور على باقي زمايلهم:دول باقي البنات..دي اإنچي ودي خلود ودي ملك ودي هاجر ودي بسملة.


ليلى بصت على كل واحده فيهم بهدوء ولما شافت خلود اتلكمت بخنقة:

انتي قولتي دي مين؟


نهى ردت بهدوء:

دي خلود..دي اكتر واحده كنتي بتتخانقي معاها؟

ليلى هزت راسها وكآنها مش متفجأة بحاجة زي دي.


فضلت نهى تقلب في الموبايل وليلى بتتفرج على صور وفيديوهات ليها كانت ظاهره فيهم بالصدفة.


___________________________

وبعد وقت.

ليلى تعبت من الكلام ..حطت ايديها  على راسها وهي بتقول:

ساعديني اخد العلاج لو سمحتي.

نهى بسرعه مدت ايديها واخدت العلاج،وساعدتها تاخده.


وبعد لحظات ليلى بدات تغمض عينيها براحه..

ونهى لما لقتها هتنام قامت وخرجت من الاوضة..


قربت من شروق وسوسو وشرحت ليهم اللي عملته مع ليلى وكملت كلامها:

انا اديتلها العلاج وهي بدات تنام.

شروق ابتسمت وسوسو وقفت وهي بتقول:

شكرا يا نهى علي مساعدتك ،،تعالي يلا علشان اوصلك .


نهى ابتسمت :متقوليش كده يا مدام ،ليلي زي اختي ودا واجبي.

سوسو ابتسمت وشروق قامت وحضنت نهئ وهمست:

مش عارفه اشكرك ازاي..بجد تسلمي…


نهى ابتسمت وردت:

يارب اكون قدرت اساعدها..واهم حاجه دلوقت  انها تتحسن وترجع احسن من الاول.


شروق بابتسامه  افيه :يارب يا حبيبتي .

سوسو مسكت ايد نهى وخرجوا من البيت.

وشروق ودعتهم وقفلت وراهم الباب….


______________________________


بعد دقايق الجرس رن….

شروق  كانت قاعده وهي سرحانه..لما سمعت الصوت انتبهت وقامت تفتح الباب.


لما شافت اللي واقف  قدامها ققلت الباب تاني بضيق.


معتز خبطت على الباب وشروق ردت بعصبيه:

إنت ايه اللي جابك هنا؟وازاي الحراس اللي تحت دخلوك؟

معتز بضيق:

قولتلهم اني جوزك..يلا افتحي الباب عيب اللي بتعمليه دا؟

شروق بضيق وصوت عالي:

اللي عملته عيب واللي انت عملته دا ،اسميه ايه؟


معتز اتنهد ورد بهدوء:

افتحي الباب بس وخلينا نتكلم.


شروق بعصبيه:

مافيش بيني وبينك كلام يا معتز..

  كاتكلم تاني وهو بيحاول يسيطر على اعصابة :

شروق…افتحي الباب ..انا جاي أطمن على ليلى…عرفت من القسم انها رجعت بالسلامه.

شروق اتشنجت أكتر:

وانت مالك بيها.. انت دلوقت  بقيت غريب علينا!!

معتز اتصدم من ردها واتكلم:

انا مش جاي اضركم..انا جاي اطمن عليها..ومش هضايقكم.

شروق فتحت الباب شوية وهي بتبصله بحدة:

وجودك هنا مضايفني..وشكرا مش محتاجين زيارتك..امشي يا معتز.

معتز رفع صوته:

إنتي مش من حقك تمنعيني!

شروق بعصبية وصوت عالي:

لأ… من حقي! لأني واقفة في ضهرها… مش بسيبها زي ما إنت عملت!

الصوت علي…و الاتنين بقوا بيزعقوا ومحدش فيهم بيدي فرصه للتاني...


باب أوضة ليلى اتفتح بالراحة…وطلعت ليلى بهدوء وقربت منهم..شعرها كان مبلول من العرق، ولابسة تريننج واسع…

عنييها كان فيها دهشة وخضة من الصوت.

بصت لشروق وقالت بصوت ضعيف:

في إيه؟ ومين دا؟

شروق قلقت لما شافتها.. بصت بسرعة لمعتز وقفلت في وشه الباب…رجعت تبص لأختها وهي بتقرب منها بسرعة:

ولا حد. ادخلي يا ليلى… متتعبيش نفسك.

قبل ما تسحبها جوه…الباب ماكانش اتقفل كويس.

معتز حط إيده على الباب ودفعه ودخل…ماكانش قصده يقتحم… لكن كان منفعل.

أول ما ليلى شافته…وقفت ثابتة.

عنيها وسعت…ونفسها اتلخبط.

شروق لما شافته اتجمدت مكانها:

معتز! أطلع برا ..مش عاوزين فضايح!!!

معتز بص لليلى براحة وقال:

حمدلله على سلامتك يا ليلى…عاملة ايه دلوقتى؟

شروق اتضايقت من اصراره وبعدته عنها.

ليلى فتحت بؤها…باستغراب..عيونها بتروح على اختها وجوزها اللي لسا بيتخانقوا قدامها.


فجأه ليلى عيونها اتقفلت ولمحت صور…ووجوه… صراخ… ودم… وريحة تراب الجبل…وصوت جاسر اللي كان بيتردد في دماغها…

كل حاجة رجعت فجأة، زي باب اتفتح بالعافية.

إيدها مسكت أطراف وشها وعنييها دمعت مرة واحدة.

 شروق اتخضت وقربت منها وهي بتسألها بقلق:

ليلى انتي كويسه؟


ليلى كانت مصدومه ،دموعها بتنزل بغزارة..ومش قادره ترد.


معتز كان مصدوم ..لانه مكانش فاهم حاجه…قرب منهم علشان يساعدها..لكن شروق مسكت ايديه ومنعته،

اتكلمت بحده:

اطلع بره..انت السبب في اللي حصلها ده.


معتز عينيه كانت مفتوحه باستغراب..وليلى كانت منهاره من العياط..وشروق كانت فاهمه ان دا بسبب خناقتها مع معتز وصوتهم العالي.


ساعدتها انها تدخل اوضتها..و خرجت  تاني بسرعه 

وهي متضايقه..مسكت معتز من ايديه ودموعها بتنزل :

مش عاوزه اشوفك تاني..ابعد عني!!


معتز خرج لانها كانت منفعله..وبتبكي..

منطقش بكلمة وهي قفلت الباب  في وشه 

ورجعت ل ليللى بسرعه..


_____________________________


ليلى كانت بتبص على الأوضة وهي بتبكي..افتكرت كل حاجه….ذكرياتها كلها.


افتكرت يوم وفاه ابوها وامها بعدما اتصابوا بمرض كرونا ،

ويوم جواز شروق من معتز …لما عاشت لوحدها في الشقة وهي مرعوبه..كانت خايفه طول الوقت ان اي حد يتهجم عليها وهي لوحدها..


وافتكرت اول يوم شغل ليها في المستشفى بعدما خلصت درساتها في كلية التمريض..

وهما بيعاملوها زي العبده لانها لسا جديده..


دموعها بتنزل أكتر وهي بتفتكر خناقتها الكتير مع زمايلها في الشغل اللي كانت بتجتهد فيه علشان معندهاش اختيار غيره ..

كانت بتنام مقهورة كل يوم بعد خناقتهم ..لانهم فاكرينها بتاخد حقهم..وانهم احسن منها.


لكن فجاه سكتت..دموعها وقفت لما افتكرت ندى وجاسر وحياتهم الغريبة.


قلبها دق بحزن لما افتكرت اليوم الاخير ليها معاهم..غمضت عينيها بحزن وضمت رجليها لصدرها وهي بتحاول تهدى..

 


شروق قربت تفتح الباب، لكن اتصدمت ان ليلى قفلته.


خبطت شروق وهي بتعتذر منها:

متزعليش يا ليلى هو خلاص مشي..متخافيش.


ليلى كانت بتبكي ،ولما سمعت صوت شروق سكتت.

شروق فضلت تعتذر لكن مافيش اي رد من ليلى.


دخلت اوضتها بحزن وكانت بتدعي على معتذر لانه السبب.

_____________________________

في جناح جاسر وندى .


وصل جاسر وكان معاه راضي.


اول ما دخلوا لقوا ندى قاعده مكانها لسا وهي متضايقه.

جاسر تجاهلها ،وراضي حاول مايبصش عليها ومشي ورا جاسر…


ندى اتضايقت اكتر من تجاهلهم ليها..اتحركت بالكرسي وراهم،لحدما وصلت عندهم.


ندى بضيق:

هنفضل هنا كتير؟

جاسر رد ببرود:

ايوه ،عندي شغل لسا بخلصه!!

ندى بصت لراضي بضيق..وسألته:

الشغل دا مطول؟


راضي اتفاجأ انها بتكلمه..بص لجاسر اللي كان متجاهلها..

هز راسه بانه ميعرفش..وندى اتحركت بعصبيه من قدامهم.


راضي وقف وهو بيبص في ساعته:

هروح انا اعمل اللي قولتلي عليه..محتاج مني اي حاجه تانيه ؟


جاسر هز راسه بالرفض ،لكن لما اتحرك من قدامه وقفه وهو بيقول:

استني ..،انا جاي معاك؟

راضي رفع حاجبه بدهشه..لكن معترضش ..

جاسر وقف وهو بيعدل هدومه..واتحرك.

قربوا من ندى وراضي قال بهمس:

 هتسيبها تاني لوحدها؟


جاسر بصلها وهو بيفكر لحظه،رد عليه بموافقه:

ايوه..مش هنتاخر!!


ندى لما شافتهم بيتهامسوا قربت منهم باستغراب واتكلمت:

على فين؟

جاسر قرب منها وهو بيلمس شعرها بهدوء مرعب:

ومن امتى وانتي صوتك بيطلع علشان تسأليني؟


ندى اتخضت وعيونها اتنقلت ل راضي اللي قلبه دق بعنف شديد..اتكلم فجاه وهو مش واعي:

سيبها يا جاسر وخلينا نمشي ؟


جاسر استغرب تدخل راضي..لكن معترضش وسابها .

ندى بصت لراضي من تاني وهزت راسها بشكر.


راضي بص في الارض بسرعه وجاسر خرج وهو وراه وقفلوا الباب.


ندى كانت مستغربه جدا نظرة راضي ليها..كانت اول مره تاخد بالها ان عيونه حزينه عليها.


قلبها دق لاول مره من وقت طويل..لكن بسرعه تجاهلت الاحساس..واتحركت للبلكونه تشم هوا.

______________________________

خرجوا من الفندق وركبوا العربيه من تاني.


جاسر فضل مركز مع راضي ولأول مره يشوفوا متوتر.


راضي ساق العربيه من غير ما ينطق بكلمة..لكنه مخلصش من نظرات جاسر ليه.


بعد وقت.


وصلوا للمستشفى اللي دخلتها ليلى وقت الحادثة.


قرب  راضي من مكتب الاستقبال وهو بيتكلم بهدوء :

لو سمحتي يا مدام؟

البنت اللي كانت واقفه كان وزنها مليان..لما سمعت صوته ردت بضيق:

انسه!!!


راضي ابتسم وهي لما شافته ابتسمت هي كمان وقالت:

اتفضل.

راضي عدل هدومه وهو بيكتم ضحكته..اتكلم بهدوء:

بسأل عن مريضة كانت جايه في حادث عربيه من يومين.


البنت هزت راسها وقالت:

اسمها ايه؟


راضي رد وهو بيبص على جاسر اللي واقف جمبه ومتابع الحوار بصمت:

ليلى .

البنت اتكلمت وهي باصه في الكومبيوتر:

الاسم ثلاثي.


راضي رد بتلقائية:

مش فاكر اسمها بالكامل..ممكن تدوري في قسم الحوادث مثلا عن اسم ليلى.


البنت ضمت عينيها باستغراب:

مينفعش حضرتك.


جاسر اتضايق من برود البنت وكانت هيرد بس راضي اتدخل وخرج مبلغ من جيبه وحطه على مكتبها من غير ما حد ينتبه..وقال:

انجزي ؟

البنت اخدت الفلوس بسرعه وفضلت تدور عن اسم ليلى ولما لقتها قالت:

لقيتها.


جاسر قلبه دق بعنف اول ما سمعها بتقول:

هي قعدت يوم واحد في المستشفى ومشيت..


راضي هز راسه وسألها تاني:

طيب هي حالتها عامله ايه؟

البنت بصت في التقرير اللي قدامها وقالت:

اتعرضت لحادثة وحصلها ارتجاج في المخ والدكتور قال انها فقدت ذاكرتها.


هنا كانت الصدمة..

جاسر وراضي اتصدموا من اللي سمعوه.


جاسر كان مصدوم..هو مكنش متخيل انها تفقد ذاكرتها بالطريقه دي..كان مستغرب الصدفة الغريبة؟؟


راضي شكر البنت وبص لجاسر اللي كان لسا مصدوم..

راضي اتكلم:هي اكيد رجعت القاهره بعدما فاقت.


جاسر هز راسه من غير ما يرد 


راضي سأل البنت لأخر مره:

هي كان معاها حد؟

البنت هزت راسها:

ايوه فريق ظباط ،هما اللي جابوها للمستشفى…ولما فاقت اخدوها ومشيوا.


جاسر اتعصب أكتر وخرج وراضي مشي وراه ورجعوا للعربيه..

جاسر كان ساكت لكن جواه بركان من الغيره ..راضي بصله بفهم واتحرك بالعربيه وهو متجهه للفندق.

_____________________________

في القسم.


خرج سامح من قسم الارشيف وهو شايل ملف قديم يخص توفيق محمد العاشيري (والد جاسر)


رجع مكتبه وهو متحمس يقرأة ،علشان يفهم القصه كلها.

واول ما دخل للمكتب..نظف الملف من التراب وشغل الاضاءه كلها واخد نفسه..وبدأ يقرأ الملف ،بكل تركيز.


وبعد وقت كان خلص قراءة وهو مصدوم من اللي قراءة.

قلب تاني في الورق بسرعه وطلع ورقه تخص شغل توفيق 

قرأها بتركيز وبدأ يربط الأحداث ببعض وهو مصدوم.


وبعد وقت من التفكير..كان سامح تعب وقرر يرجع بيته 

لكنه اخد الملفات اللي معاه علشان يكمل شل في البيت.

____________________

يتبع

     الفصل الرابع والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×