رواية ماساة حورية الفصل الثامن 8 الجزء الثاني بقلم فريدة احمد
مرت دقايق من غير كلام لحد ما بعدوا عن بعض بنفس الصمت.
أخدت نفس عميق، وقالت بهدوء موجوع:
– زيدان. طلقني… أنا عارفة..عارفة إن باباك غاصبك على الجوازة.
..
أما في فيلا موسي
في الجنينة، كانت صافي بتتمشّى بهدوء، مستنية موسى.
لحد ما دخل بعربيته.
وقفت مكانها في انتظاره، وابتسامة هادية ارتسمت على وشها
بصّ لها باستغراب:
– واقفة كده ليه؟
قالت بهدوء:
– مستنياك.
ردّ ببرود:
– خير. مستنّياني ليه إن شاء الله؟
قربت صافي منه أكتر وقالت بدون لف ولا دوران:
– موسى… هو إحنا في أمل نرجع لبعض؟
سكتت لحظة وقالت :
– أنا لسه بحبك. بحب اوي
وهي بتقرب جامد
في اللحظة دي، خرجت حورية البلكونة بالصدفة.
اتفاجأت بالمشهد، عينيها اتسعت بصدمة و
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات
